ردة الفعل هذه دفعت تلك التيارات والجماعات إلى التنصل سريعا من دعواتها للخروج في مظاهرات وقامت بشجب الهجمات على المقرات الدبلوماسية الغربية ونفت أي علاقة لها بالمتظاهرين الغاضبين. ما يلفت الأنظار في هذه الأحداث هو التناقض بين ردة فعل هذه الجماعات على أزمة اليوم مقارنة بردود فعلها على أزمة الرسوم الكاريكاتيرية العام 2005.
ينعكس هذا الوضع بوضوح في إعلان ثلثي الجمهور في كل من الضفة والقطاع أن الأوضاع الاقتصادية الصعبة تدفعهم للتظاهر والاحتجاج فيما تقول نسبة تفوق ثلاثة أرباع الجمهور أن موجة الاحتجاجات والتظاهر سوف تستمر وتتصاعد بل إن نسبة تفوق النصف (55%) تتوقع أن تمتد هذه الاحتجاجات لتشمل قطاع غزة.
وقال رئيس لجنة إعدادا التقرير المذكور، الدبلوماسي البرازيلي، سرجيو بينييرو : إن عناصر كهذه تميل إلى دفع المقاتلين المتمردين ضد الحكومة إلى عمليات راديكالية،حيث استعمل الدبلوماسي البرازيلي تعبير "إرهابيين" لوصف هذه المجموعات، دون أن يدخلها في متن تقريره المكتوب.
وجاء التمديد بعد اعتقال الزبيدي مجددا بعد الإفراج عنه بشكل مؤقت خلال عيد الفطر واعلانه الإضراب عن الطعام والماء بشكل مفتوح.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية