وأكدت مؤسسة الاقصى من خلال وثائق وخرائط حصلت عليها إن "حفر هذا النفق هو جزء من مخطط شامل لتهويد منطقة سلوان ومنطقة البراق، تتضمن ربط هذه البؤر الاستيطانية بالمنشآت التهويدية التي يخطط الاحتلال اقامتها في منطقة سلوان ومنطقة البراق، كما ويخطط الاحتلال الى ربط شبكة الانفاق التي يحفرها في بلدة سلوان مع شبكة الانفاق التي يحفرها اسفل وفي محيط المسجد الاقصى،
بحضور د. حاتم كناعنة ود. شكري عطالله من مؤسسي الجمعية عام 1981 وبحضور السيد سعيد رابي الذي شغل عدة مناصب في الجمعية من ضمنها رئيس الهيئة الإدارية لعدة سنوات. وقد شارك في الاجتماع أعضاء الهيئة العامة والإدارية ومدير عام الجمعية ومدير مركز الأبحاث ومديرو الأقسام وممثلون عن الجهات المراقبة.
واشار البيان الى ان المظاهرة المركزية ستجري في مدينة سخنين في نفس يوم الذكرى في الأول من أكتوبر (1-10-2012) في الساعة الثالثة عصرا (15:00) ، وستنطلق من محاذاة مسجد النور في مركز المدينة مرورا بشارع الشهداء وتختتم بمهرجان خطابي عند أضرحة الشهداء في الشارع الرئيسي، يشتمل على كلمات لكل من: البلد المضيف (سخنين) ، ذوي الشهداء، لجنة المتابعة، والديَ راشيل كوري التي دهستها جرافة عسكرية إسرائيلية وهي تدافع عن الحق الفلسطيني وكلمة للقوى اليهودية المناهضة للصهيونية.
وأشارت صحيفة "يديعوت احرونوت" إلى أنه وصلت عدد التصاريح الصادرة خلال الأشهر الأخيرة لصالح العمال الفلسطينيين إلى 10 آلاف. وتندرج هذه الاجراءات في نطاق خطة اسرائيلية لمساعدة السلطة الفلسطينية بهدف منعها من الانهيار.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية