وكانت الحكومة قد قالت في مذكرة أرسلتها الى البرلمان إن "الأعمال العدوانية" من قبل الجيش السوري أصبحت تمثل تهديدا خطيرا لأمنها. وقال ابراهيم كالين، أحد كبار مستشاري رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان، على صفحته على موقع تويتر إن تركيا لا تريد حربا مع سوريا لكنها ستحمي حدودها. وأضاف أن المبادرات السياسية والدبلوماسية ستستمر.
وشاهد مراسل لرويترز مجموعة تضم من 25 الى 30 محتجا مناهضين للحرب وهم يهتفون "لا نريد الحرب" و"أبناء الشعب السوري اشقاؤنا" امام مبنى البرلمان بالعاصمة انقرة.
ولفتت الصحيفة في هذا السياق إلى نتنياهو أوعز على ما يبدو لوزراء حكومته من الليكود بالبدء بمهاجمة إيهود براك واتهامه بأنه يتصرف على هواه دون تنسيق مع مكتب رئيس الحكومة، سعيا لتمييز مواقفه عن موقف نتنياهو أملا في كسب الأصوات ، كما قالت وزير الثقافة ليمور ليفنات في وصفها لمواقف براك.
وقال المسئول الإسرائيلي إن مشاورات بهذا الخصوص قد بدأت بين الدنمارك وفرنسا وبريطانيا وممثلي المفوضية الأوربية في بروكسل. وأضاف: " إننا قلقون من أن يحاولوا تمرير قرار سياسي كليا تحت ستار أنظمة فنية تختص للوهلة الأولى بحماية المستهلك، حيث سيتم تصوير هذه الخطوة وعرضها باعتبارها أداة لزيادة الشفافية المطلوبة إزاء المستهلكين فيما يتعلق بمصدر المنتج المعروض للبيع".
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية