كما أعرب 67.4 في المئة عن اعتقادهم بأن إسرائيل هي المستفيد الأكبر من اتفاق أوسلو، في مقابل 7.9 في المئة يعتقدون أن السلطة هي المستفيد الأكبر من اتفاق أوسلو، و18.4 في المئة يعتقدون أن كلا الطرفين مستفيد من هذا الاتفاق. ورأى 51.4 في المئة من المستطلعة آراؤهم أن من الحكمة أن تقوم القيادة الفلسطينية بالإعلان رسمياً عن انتهاء اتفاق أوسلو، بينما رأى 35.3 عكس ذلك. وأعرب 17.6 في المئة عن اعتقادهم بأن إسرائيل ستوافق على إجراء بعض التعديلات على الاتفاق.
وأضافت نولاند رداً على سؤال حول تقرير إعلامي نشر في إسرائيل أشار إلى أن الولايات المتحدة حاولت التوسط للتوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل وسوريا قائلةً "كما تعلمون، كان هدفنا دائماً تحقيق سلام شامل بين إسرائيل وكافة جيرانها"، وتابعت "قبل اندلاع أعمال العنف في سوريا، بذلت جهود لمحاولة دعم اتصالات بين مسؤولين إسرائيليين وسوريين، وكان هذا جزء من عمل (المبعوث الأمريكي) جورج ميتشل".
ومع بداية الحملة الانتخابية، يهيب المكتب السياسي للتجمع بهيئات وبفروع وبأعضاء الحزب إلى تكثيف الاستعدادات للانتخابات ومباشرة العمل في الانتخابات واستغلالها كأداة للتوعية السياسية ولتعزيز قوة الحركة الوطنية والتفاف الناس حولها.
ويأتي الاتفاق بعد ساعات من انتقادات قاسية وجهها محمود ضد جماعة "الإخوان المسلمين" التي اتهمها بتدبير الاحتجاجات ضده. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية عن محمود قوله إنه لم يستقل من مهامه، مضيفاً أنه تعرض لـ"التهديد المباشر" ورد على وزير العدل بحسم قائلا له: "هذه مظاهرات إخوانية، ويقوم على تدبيرها الإخوان المسلمون، وأنت شخصيا أحد الداعين لهذه المظاهرات ضدي، وبإمكانك أنت أن توقفها."
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية