ويُشار إلى أن 31 معتقلاً مصرياً بالسجون السعودية بدأوا يوم الأحد الماضي إضراباً مفتوحاً عن الطعام إلى حين إطلاق سراحهم، بالتزامن مع وقفة احتجاجية نظمها أقاربهم أمام مبنى السفارة السعودية بجنوب القاهرة للمطالبة بإطلاقهم.
ولكن وبموازاة ذلك فإن المذكرة المذكورة، والبيان الصحافي الصادر عن دائرة الإحصاء المركزية التابعة لمكتب رئيس الحكومة بتاريخ 25.4.2012، يكشفان أنه من بين الـ12 مليون نسمة في إسرائيل وأراضي السلطة الفلسطينية فإن 5.9 مليون فقط هم من اليهود و6.1 مليون من غير اليهود، أي وبعبارة أخرى،
يذكر أن هذا الاعتقال العاشر للطفل مسلم عودة، وكان الاعتقال الأول له قبل ثلاثة اعوام، علما انه تعرض لاصابة خطيرة جراء اصابته بكسر بالجمجمة بعد اعتداء المستعربين عليه أثناء اعتقاله من أمام منزله .
وجاء في بيان الاسرى : "صرخة الم وأمل من اخوانكم وأبنائكم المرضى القابعين في مقبرة الشهداء الأحياء، فيما يسمى مشفى سجن الرملة من شدة الألم وقساوة المعاناة من رحم الأمل وبها ما زالت وستبقى مرفوعة وبأجساد أنهكها الاعياء والمرض وبأرواح تتمثل الحرية والحياة من آهات ألمنا ومعاناتنا ومن مشاعر تجيش بالأمل ومن آهات الشوق لاحتضان ثرى الوطن ولقاء الأحبة والأبناء والأحفاد والزوجات والأهل ومن عيون ترنو بزنبقة شقائق النعمان وهي تشق صخر الأرض التي تشوقت لخطى المناضلين.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية