وصف المعلق العسكري في صحيفة "هآرتس" أمير أورن، نتيجة الحرب بأنها «انهيار»، وقال إن شعار نتنياهو "الهدوء مقابل الهدوء" هو «هدوء مقابل الكذب» متوقعا حربا أخرى داعيا الجيش إلى البدء بالاستعداد لها. وقال أورن: "في حرب الخمسين يوما بلع الطرفان الضفادع، لكن الضفدع الإسرائيلية أكبر وتتقلب في البطن".
وصفت صحيفة "هآرتس" الحرب على قطاع غزة بأنها انتهت بـ «تعادل قاتم»، وتوقع المعلق العسكري، عاموس هرئيل، أن تصمد التهدئة، وأن يتم التوصل إلى اتفاق طويلة الأمد «إذا ما لينت حماس» مطالبها في القضايا الخلافية، وأشار إلى أن «التنسيق الوثيق مع مصر من شأنه أن يمنع حماس من تجديد ترسانتها العسكرية».
عبر عدد من رؤساء البلديات والمجالس الإقليمية في المنطقة الجنوبية وفي المستوطنات المحيطة بقطاع غزة عن خيبة أملهم من اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مساء يوم أمس وقالوا: "ليس من أجل هذا جلسنا شهرين في الملاجئ".
ما أن تم الإعلان عن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حتى بدأت المآذن تصدح بالتكبيرات وخرج الناس إلى الشوارع محتفلين بانتهاء الحرب العدوانية وصمود غزة الأسطوري طوال 51 يوما. وخرج الآلاف من جماهير الشعب الفلسطيني في مسيرات جابت شوارع قطاع غزة، بعد أن دعت لها حركة حماس.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية