يوما حافلا بالفعاليات بمناسبة حلول الحج وعيد الأضحى ، حيث عُرضت رسوم كرتونية متحركة توضح فريضة الحج وعيد الاضحى، بالإضافة إلى فقرة الرسم والتلوين والإبداعات مثل صنع بطاقات معايدة من ابتكار الطلاب أنفسهم، كما وطاف الطلاب حول مجسم الكعبة، واختتم اليوم بفقرة فنية أحياها المطرب محمد أنيس جربان.
لكن القشة التي قصمت ظهر البعير كانت عند إلغاء الجيش لتدريب احتياط كان مقررا له أن يتم في شهر سبتمبر، بسبب النقص في الميزانيات، فمنذ 2008 لم يتردب جنود الوحدة على الرماية . وبحسب الرسالة يقول الجنود: لا نرى سببا لتجنيدنا عند ساعة الطوارئ لأننا بدون تدريب سنكون كالخراف التي تساق للذبح".
فقد تم هذا الهجوم على موقع يبعد 1600 كم ، أي نفس المسافة تقريبا التي تفصل بين إسرائيل وبين مراكز تخصيب اليورانيوم في إيران. إذ يقوم المركز الأول قرب مدينة كوشان "نتناز" والآخر قرب مدينة قم (بوردو)، من هنا يتضح أن الهجوم الإسرائيلي ، إذا كان الهجوم فعلا إسرائيليا (فإن هذا الهجوم هو بمثابة رسالة حول جدية الاستعدادات واحتمالات تنفيذ عملية إسرائيلية ضد إيران.
ويعني هذا القرار حرب طاحنة ليس فقط بين "نساء الحزب" أو ممثلي "الكيبوتسات" و"الموشافيم"، وإنما حرب داحس والغبراء بين "عرب العمل" و"دروز العمل" على من سيستحوذ على المقعد 18 وهو المقعد المضمون.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية