طاقم العمل | عرب 48
team-member-img

مواد من تحرير عرب 48

تقرير إسرائيلي: قصف مصنع اليرموك بالخرطوم استهدف أسلحة إيرانية متطورة مرسلة إلى غزة

أفاد تقرير صحافي إسرائيلي اليوم الاثنين أن قصف مصنع "اليرموك" للأسلحة في العاصمة السودانية الخرطوم الأسبوع الماضي استهدف شحنات أسلحة متطورة من صنع إيراني كانت سترسل إلى قطاع غزة، وليس مصنع الأسلحة نفسه. ونقل المحلل العسكري في موقع "يديعوت أحرونوت" الالكتروني، رون بن يشاي، عن مصدر غربي وصفه بأنه "موثوق للغاية" قوله إنه "لو وصل قسم صغير من هذه الأسلحة إلى غايتها في قطاع غزة لكان من شأنها أن تشكل تهديدا خطيرا على إسرائيل والجيش الإسرائيلي. وأشار بن يشاي إلى أن شحنة الأسلحة هذه لا تحتوي على أسلحة كيميائية أو طائرات صغيرة من دون طيار كما نشرت وسائل إعلام عالمية. وأضاف بن يشاي أنه يرجح أن قسما من هذه الأسلحة على الأقل "وخاصة منظومات الأسلحة الخاصة والحديثة" تم صنعها في إيران وغايتها حركة الجهاد الإسلامي الفلسطيني وفصائل أخرى في قطاع غزة "التي تتمتع برعاية وتمويل إيرانيين". ووفقا للمحلل الإسرائيلي فإن طريق إيصال شحنة الأسلحة هذه إلى القطاع كانت ستتم عبر البر ومرورا بالأراضي المصرية وليس عن طريق البحر الأحمر إلى سيناء، وذلك بهدف الابتعاد عن أعين أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية وتجنب استهدافها. وأضاف بن يشاي أن الأسلحة في مصنع "اليرموك" لا تصل من إيران فقط وإنما من مخازن الأسلحة الليبية التي تم اقتحامها في أعقاب سقوط العقيد معمر القذافي ويشتريها الإيرانيون أو الفلسطينيون. وتابع التقرير الإسرائيلي أن شحنة الأسلحة التي تم قصفها الأسبوع الماضي شملت صواريخ إيرانية من طراز "فجر" وربما صواريخ أكثر تطورا يزيد مداها عن 70 كيلومترا، وصواريخ مضادة للطائرات وربما صواريخ أرض – بحر من صنع إيراني "التي قد تشكل خطرا على أعمال التنقيب (الإسرائيلية) عن الغاز والنفط مقابل شواطئ جنوب إسرائيل" وعلى البوارج البحرية الإسرائيلية التي تشدد الحصار على القطاع. واعتبر بن يشاي أنه لا يوجد دليل لدى السودان بأن الطيران الإسرائيلي نفذ الغارة ضد مصنع "اليرموك".

29/10/2012

حكومة حماس: إسرائيل تدفع غزة نحو مواجهة جديدة

حذرت الحكومة الفلسطينية المقالة، التي تديرها حركة حماس، اليوم الاثنين، من أن التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة يهدف الى الدفع بالقطاع إلى "مواجهة جديدة". وقال رئيس مكتب الإعلام الحكومي، إيهاب الغصين، في تصريح فجر اليوم، إن هذا التصعيد يأتي "في ظل الاندماج الانتخابي المشترك بين مجرمي الحرب (وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور) ليبرمان و(رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو" معتبراً أنه "محاولة التأكيد للصهاينة أن سياسية هؤلاء المجرمين هي مواصلة القتل ثم القتل". وأضاف "الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والذي نتقدم له بكل التحية على هذا الصمود الأسطوري في وجه آلة الموت الصهيونية وهو يثبت مجدداً أن أعيادنا هي أعياد الدم والشهادة". وكانت طائرات إسرائيلية، شنت في وقت متأخر من مساء الأحد، وقبيل منتصف الليل، 4 غارات على أهداف متفرقة في قطاع غزة، فيما أعلنت الذراع المسلح لحركة حماس، أنها ردت باستهداف مواقع عسكرية للجيش الإسرائيلي. جدير بالذكر أن 9 فلسطينيين قتلوا وأصيب 14 في سلسلة غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ الاثنين الماضي.

29/10/2012