فعلى الرغم من عدم تحديد وقت لبداية هذا العرف الا ان المتعارف عليه انه لم يتم جباية اثمان المياه من الكنيسة منذ العهد التركي مروراً بالحكمين البريطاني والاردني، وإنتهاءاً بالاحتلال الاسرائيلي لمدينة القدس عام 1967.
وقع وزير الخارجية في ذلك الحين آرثر بلفور رسالة مشؤومة الى اللورد روثتشيلد يعلن فيها ان الحكومة البريطانية "تنظر بعين العطف الى اقامة وطن قومي في فلسطين للشعب اليهودي". وهكذا اعطت الحكومة البريطانية الحركة الصهيونية صكاً على بياض لتحويل دولة فلسطين العربية بصورة ساحقة الى دولة يهودية.
ورفع المتظاهرون الذين شاركوا في هذه التظاهرات السنوية أمام مبنى السفارة الذي يسمونه "وكر الجواسيس"، لافتات كتب عليها "الموت لاسرائيل" و"الموت لبريطانيا" واحرقوا اعلاما اسرائيلية وامريكية.
واضافت الصحيفة ان العنصرين الامنيين اللذين قتلا في 11 ايلول/ سبتمبر كانا تابعين للسي اي ايه وليس لوزارةالقنصلة الامريكية في بنغازي كانت تضم بعثة سرية للسي اي ايه الخارجية. وكان اكثر من عشرين عنصرا من السي اي ايه يعملون بشكل سري في مبنى تابع للقنصلية لجأ اليه موظفو القنصلية بعد هجوم أول عليها.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية