يبدو قرار - مجلس التنظيم والتخطيط القطري في وزارة الداخلية، الصادر يوم الثلاثاء الماضي، والقاضي المصادقة على إقامة تجمع سكني ثابت جديد للبدو في النقب، وتحديدًا في منطقة رمات تسيبوريم (غرب سديه بوكير) - للوهلة الأولى إنجازًا مدنيًا يساهم في حلّ أزمة سكنية خانقة، لكن وضع هذا القرار في سياق مخططات المصادرة والتهجير في النقب، وعلى رأسها مخطط "برافر"، يظهر أنّ الأمر أولاً مُرتبط باقتلاع العربي الفلسطيني من أرضه التاريخية، بينما يرى البعض أنّ هذا الإقرار جزءٌ من دعاية انتخابية تبثها الحكومة بأذرعها، لكنها أبدًا لا تحلّ الأزمة الحقيقية لعشرات آلاف المواطنين العرب فحسب بل تعمّقها.
وأضافت الصحيفة أن قادة جهاز الأمن الإسرائيلي حذروا من أن صواريخ متطورة كهذه "تغطي" المجال الجوي الإسرائيلي كله ويصعب تشويش عملها ولذلك فإنها ستؤدي بنظر الإسرائيليين إلى انتهاك دراماتيكي لتوازن القوى بين إسرائيل وسورية وتستدعي ردا إسرائيلياً.
انها المرة الاولى التي يُعلن فيها وزير خارجية إحدى الدول الاوروبية عن دعوته لمقاطعة منتجات المستوطنات، في حين كان السائد حتى الآن هو عملية وضع علامات على هذه المنتجات وليس مقاطعتها بشكل كلي .
واستطرد في اشارة الى الحرب الاهلية في سوريا "اذا رأينا انها تمتد باتجاهنا سنعرف كيف ندافع عن مواطنينا في دولة إسرائيل وعن سيادة دولة إسرائيل."
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية