وكان الهدف من مناورة التضليل "طمأنة" حركة حماس لدفعها إلى خفض درجة استنفارها وجاهزيتها لحالة وقوع هجوم إسرائيلي، حتى تقوم الحركة باستئناف عمليات إطلاق الصواريخ ضد إسرائيل وبالتالي تعقب مكان القائد العسكري لكتائب عز الدين القسام ، أحمد الجعبري واغتياله.
وأعلنت مصادر طبية فلسطينية ان ثلاثة مواطنين جرى استهدافهم في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة بينهم النقيب في الشرطة التابعة للحكومة المقالة حابس مسمح ( 30 عاما) الذي استشهد بعد استهداف دراجته النارية قرب حديقة الحيوانات شرق مدينة خانيونس.
ولد الجعبري عام 1960، وتعود جذور عائلته إلى الخليل جنوب الضفة الغربية حيث انتقلت إلى قطاع غزة، وسكنت حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وسرعان ما تعرض للاعتقال بتهمة المشاركة في خلية مسلحة تابعة لحركة فتح ومقاومة الاحتلال.
ومن المتوقع في حال قامت اسرائيل بتصعيد حملتها العدوانية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ان تقوم الحركة الطلابية بتصعيد وتكثيف نشاطاتها الاحتجاجية والغاضبة داخل الجامعات وخارجها، إذ ان للحركة الطلابية في الداخل الفلسطيني دور كبير في تنظيم وتحشيد المظاهرات ضد سياسات اسرائيل الاحتلالية والفاشية.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية