لم تثن تأكيدات رئيس السلطة الفلسطينية المتكررة بأنه لن يسمح بنشوب انتفاضة ثانية، الشباب الفلسطيني للخروح إلى الشوارع للتنديد بالعدوان الإجرامي على قطاع غزة، وشهدت مدن وبلدات الضفة الغربية مظاهرات حاشدة للتضامن مع قطاع غزة والتنديد بالعدوان الإسرائيلي.
قاسية جدًا هي الحرب. قد ينتهي القتل والدمار والإرهاب لكن آلام الحرب تبقى جرحًا نازف في أعماق كل من عاشها، كم موجع حين تقبل ابنك الشهيد وأنت تعلم أنك لن تراه مجددا أو حين تقول لأمك أو أبيك وداعا وأنت في أمس الحاجة لهم، مؤلم حقًا حين تنظر لبيتك الذي اختزن كل ذكرياتك وهو يصبح ركامًا أمام عينيك والأصعب أن تبقى حائرًا منتظرًا للموت مع كل لحظة وأن يرحل الآمان من عينيك بعيدًا إلى عالم الأحلام. هذه هي مجرد وقفات لا بد أن يمر بها كل من عاش مرارة الحرب...
قادة دولة الاحتلال اجمعوا على أن احد أهداف العملية قد تحقق، وهو ردع الفلسطينيين وتخويفهم، فدولة القتل والدمار والتخريب اعتقدت انها تستطيع تهجير الناس من المناطق الحدودية بقذائف المدفعية والمناشير التي تطلقها الطائرات، فالناس وعوا وتعلموا الدرس جيدا فما يجري من عمليات القتل المنظم ضد الفلسطينيين، وتخويف الناس لم يثنيهم عن الدفاع عن كرامتهم والصبر والصمود.
واندلعت الجمعة تظاهرات غاضبة في عدة محافظات مصرية اثر قرارات مرسي امس بتحصين الاعلانات الدستورية والقراارت الصادرة منه منذ توليه الحكم، بالاضافة لعزله النائب العام.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية