قرر نتنياهو تغيير موقفه والانضمام للموقف الأمريكي وتبني الجهود الرامية لتخفيف حدة القرار ونصه وإدخال مضامين ترغب إسرائيل بترسيخها في هذا القرار. إذ تريد إسرائيل أن يتضمن قرار الاعتراف بفلسطين بنودا تقول صراحة أو تلميحا بأن الفلسطينيين لن يطلبوا الانضمام لمحكمة الجنايات الدولية في لاهاي لتقديم طلبات لمقاضاة مسئولين إسرائيليين
أبناؤها الفلسطينيون وأرضها وجوامعها وكنيستها وجدران بيوتها كأنها ما زالت تبكي الغائبين. قلعتها وأوراق أشجارها وجميع ما كان وما بقي في صفد، يحرق القلب وجعاً وقسوة. وعلى الرغم من غياب أهلها عنها قسراً في العام 1948، فإن صورتها ما برحت جميلة في العيون، ولا تزال الأحاديث والذكريات عنها تنبض بالأمل. وما زال حلم العودة إليها يرافق اللاجئين الصفديين أينما كانوا.
لكن بالعموم، لأول مرة، تتبلور في الأحداث الساخنة من للصراع، حالتان إعلاميتان لافتتان، الأولى في تفوق بعض المحطات التلفزيونية الفلسطينية في مستوى التغطية وكثافتها ويعود الفضل في هذا لفضائيتي فلسطين اليوم والقدس، إلى جانب فضائية الأقصى التابعة لحماس. وقد استفادت هذه المحطات من قربها من الفصيلين اللذين قادا المعركة من الطرف الفلسطيني، نقصد حماس والجهاد الإسلامي بالطبع. ووجود أجندة سياسية واضحة حيال ما يحدث.
المواطن الفلسطيني تمكن من قص السياج الحدودي والسير وقطع عدة كيلومترات دون اكتشافه أو إطلاق إي إنذار من السياج الحدودي. وتمكن الفلسطيني من اقتحام أحد المنازل في سديه أفراها وتعارك مع صاحبة المنزل ثم فر من المكان لكن وحدة تابعة للجيش الإسرائيلي قامت بقتله بعد استدعائها إلى المكان.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية