أما اسم عملية "عمود السحاب" فيعكس صورةً يُرى من خلالها عمود دخان المعركة وقد وصل إلى عنان السماء؛ حتى بات بالإمكان رؤيته من بعيد؛ واسم هذه الحرب يعكس نوع الرسالة التي أرادت إسرائيل إيصالها وكذلك المرسل إليه، في الداخل والخارج. فالرسالة داخليا؛ موجهه إلى المجتمع الإسرائيلي؛ الذي بات متعطشا لضرب المقاومة، وبات يُمنّي نفسه دخول معركة "حسم"
"إننا نؤكد أن التوجه إلى الأمم المتحدة لن يكون مجدياً فعلاً، إلا إذا كان جزءا من إستراتجية نضالية جديدة، وليس مجرد تكتيك نابع من تعثر المفاوضات"..
ويضيف "شعبنا هو الشعب الوحيد في العالم الذي فرضت عليه التجزئة والشرذمة بهذا الشكل، غزة وضفة وقدس وداخل وشتات، ورغم كل محاولات تكريس هذه التجزئة إلا أنه يرفض ويصر على أنه شعب واحد"..
وأكدت سلوى النعيمي أنها المرة الأولى التي تتعرض فيها للرقابة الغربية بعد أن منع كتابها في بعض البلدان العربية إثر صدوره ونفترض أن الأسباب كانت مخالفة لدوافع آبل وإن كانت لا تبعد عنها شكلا، فسلوى النعيمي أبرزت عبر كتابها مكانة الجسد والجنس في الثقافة العربية والإسلامية في حياة امرأة معاصرة عبر القرآن والأحاديث النبوية وكتب السيوطي والتيفاشي وغيرها من المخزون الجماعي الذي كان أكثر حرية في تناول موضوع الجنس من مجتمعاتنا اليوم المكبلة بالتابوهات
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية