طلاع الجمهور الفلسطيني على السياسة التمييزيّة وعلى موجة التشريعات العنصرية من خلال وسائل الإعلام إلا أن الأمر غير كاف، ومن هنا أهمية التواصل المباشر مع الجمهور العربي لكشف ومناقشة خطورة ودلالات هذه التشريعات، ومن ثم تعزيز وعي الجمهور الفلسطيني لتأثيراتها المباشرة وغير المباشرة عليه.
أحد كبار مراسلي "أتلانتيك" ويدعى جفري جولدبرغ نقل عن مصادر استخبارية قولها، ان الاردن يرفض إعطاء مثل هذا التصريح لاسرائيل حتى الان، مشيرا الى أن اسرائيل يمكنها تنفيذ ضربة من هذا النوع دون تصريح الأردن، كما فعلت عندما ضربت المفاعل النووي في دير الزور، الا انها قلقة من تداعيات مثل هذه الضربة على الأردن.
وكانت الخارجية البريطانية وكذلك الفرنسية والسويدية قد استدعت سفراء اسرائيل في عواصمها لتبليغهم موقف بلادهم من قرار الحكومة الاسرائيلية بتسريع المخططات الهيكلية للبدء في عمليات البناء في منطقة "E1"، وكذلك على قرارها ببناء 3000 وحدة استيطانية في القدس الشرقية والضفة الغربية، مع بقاء كافة الاحتمالات للرد العملي على قرارات الحكومة الاسرائيلية.
نشرت منظمة الأمم المتحدة على حسابها الرسمي عبر موقع التدوين المصغر "un@twitter"، تغريدة تدعو فيها إلى التضامن مع الشعب الفلسطيني، وأن أمينها، بان كي مون، يشدد على حل الدولة الواحدة.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية