لكن الصحيفة قالت إن هذه الشرعية "غير المتنازع بشأنها" لا تعني أنه يمتلك "رخصة قيادة حرة لإجبار شعب تجلت تعدديته في كثير من النواحي خلال العامين الماضيين على تبني رؤيته الإسلامية".
وفي كلمته دعا النائب د.جمال زحالقة، النشطاء الفرنسيّين الى العمل من أجل فرض عقوبات ومقاطعة على إسرائيل بسبب سياسيات الاحتلال والاستيطان والعنصريّة التي تنتهجها، ودعاهم الى زيادة الضغطٍ على الحكومات الأوروبيّة حتى تتعامل مع حكومةٍ فيها المأفون العنصري ليبرمان كما تعاملت مع الحكومة النمساويّة حين كان فيها العنصري هايبر.
ولم يشر البيان الصادر عن المتحدث العسكري والذي أذاعه الراديو والتلفزيون إلى الرئيس محمد مرسي لكنه قال إن أي حل للأزمة السياسية يجب ألا يتعارض مع "الثوابت الاستراتيجية المؤسسة على الشرعية القانونية والقواعد الديمقراطية التي توافقنا عليها وقبلنا التحرك إلى المستقبل على أساسها."
وعلى رأسها ان فلسطين من بحرها لنهرها ومن شمالها الى جنوب لا تفريط على أي جزء منها وستبقى عربية اسلامية، مشددا على انه لا يمكن الاعتراف بشرعية للاحتلال الاسرائيلي مهما طال الزمن " فلسطين لنا لا للصهاينة كما قال".
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية