أفادت صحيفة هآرتس إن استطلاعا للرأي أجراه معهد ديالوغ أمس بناء على طلب من الصحيفة إن 81% من الإسرائيليون قالوا إنهم يعتقدون أن رئيس الحكومة الحالي بنيامين نتنياهو هو الذي سيفوز في الانتخابات ويشكل الحكومة القادمة. وهو ما يعني بحسب الصحيفة أن المعركة الانتخابية في إسرائيل قد حسمت عمليا لصالح نتنياهو حتى قبل أن تبدأ. كما أن يعرض محاولات ليفني ويحيموفيتش طرخ أنفسهن كمرشحات لرئاسة الحكومة للسخرية. وبحسب نتائج الاستطلاع فإن معسكر اليمين المكون بالأساس من ليكود بيتينو والبيت اليهودي قد عزز من قوته في الوقت الذي تفتت فيه معسكر اليسار بشكل كبير للغاية . وبحسب هآرتس فإن دخول حركة لفني للمعركة الانتخابية أدى عمليا إلى إضعاف معسكر اليسار والوسط وقد مس بالأساس بحزبي العمل وميرتس. إلى ذلك يستدل من الاستطلاع أن 64% من الإسرائيليين يعتبرون نتنياهو الشخص المناسب لمنصب رئيس الحكومة مقابل 17% صوتوا لصالح ليفني و24% قالوا إن يحيموفيتش، زعيمة العمل هي المناسبة لهذا المنصب. ويؤدي خوض ليفني المعركة الانتخابية إلى خفض عدد المقاعد المتوقعة لحزب العمل إلى أقل من 20 مقعدا. أما لبيد فينخفض عدد المقاعد المتوقع له من 8 إلى 6 مقاعد. في المقابل يقترب الليكود أكثر فأكثر من خط 40 مقعدا وذلك بسبب ظهوره كمعسكر موحد من جهة أولا، وبسبب طروحاته السياسية والأمنية من جهة ثانية.
في مقابلة مع شبكة "فوكس" الأمريكية يحذر السفير الإسرائيلي في الولايات المتحدة من وصول أسلحة كيماوية إلى حزب الله ويعتبر ذلك على أنه "يغير قواعد اللعبة"..
وقالت صحيفة "معاريف" ، في عددها الصادر اليوم الأحد، نقلا عن ضباط في الجيش الاسرائيلي "الاجهزة الامنية الفلسطينية توقف التعاون الأمني وهناك ارتفاع في عدد الانذارات عن تنفيذ عمليات عسكرية وبناء البنية التحتية للعمليات، وان الصدام مع قوات الامن الفلسطينية، على سبيل المثال ما حدث في الخليل يعتبر مؤشرا خطيرا للمستقبل
" الإسرائيليون ليسوا وحدهم من يجب أن يقلقوا من خطاب خالد مشعل ، بل إنه على قيادة السلطة الفلسطينية، وبدرجة لا تقل عن قلق الإسرائيلين، أن يخافوا على أمنهم الشخصي وحياتهم وأن يتخذوا جوانب الحرص والحذر. فقد وزع مشعل إشارات تحذير ضد قادة السلطة الفلسطينية مطالبا عودة قادة السلطة إلى حمل البندقية واستعمال الأسلحة النارية".
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية