ذكرت الصحف العبرية منذ أمس أن زعيمة "الحركة"، تسيبي ليفني، شنت أمس هجوما شديد اللهجة، انضم إليه لاحقا يئير لبيد، ضد تصريحات زعيمة حزب العمل شيلي يحيموفيتش، التي قالت إنها ترفض المس بالميزانيات المخصصة للمستوطنات الإسرائيلية، فيما أعلنت ليفني أنها ستسعى في المقابل لتجفيف موارد هذه المستوطنات. واعتبرت ليفني أن يحيموفيتش تواصل مغازلة اليمين وخاصة جمهور المستوطنين وأصحاب القبعات المنسوجة في معسكر المدتينين الصهيونيين.
واكد الخالدي انه اجرى اتصالا هاتفيا بالرئيس محمود عباس، الذي امر بدوره بفتح مدينة ابناء الشهداء لاستقبال النازحين الفلسطينيين، مؤكدا ان الوضع الصحي بات كارثيا في ظل حالة النزوح الكبيرة.
ووفق عباس، فإن «خريطة بيت لحم الجغرافية ونسيجها الاجتماعي وتراثها الاصيل معرض الى الخطر والاندثار اكثر من اي وقت مضى بسبب الممارسات الاسرائيلية»، مشيراً الى ان هذه الممارسات تهدف «الى تهويد الارض وتعريتها من ثقافتها وارثها الوطني والديني». وأشار الى ان هوية بيت لحم مرتبطة «ارتباطاً وثيقاً بميلاد المسيح رسول السلام والمحبة،
وبيّن الاستطلاع أن 50% من المشاركين فيه لن يصوتوا لحزب يتنازل عن غور الأردن، كما أن 67% منهم لن يصوتوا لقائمة تعلن استعداداها التنازل عن القدس "الموحدة". وقال 80% من مؤيدي العمل و62% من مؤيدي ييش عتيد إن هناك أهمية لاعتراف فلسطيني بإسرائيل دولة يهودية.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية