وكانت صحيفة "هارتس" قد كشفت النقاب قبل شهرين عن اتفاق أبرم بين سلطة الاثار وجامعة تل ابيب لتنفيذ حفريات أثرية من قبل الباحث د, يوفال غادوت، مشيرة أن هذه الحفرية أسوة بغيرها في المنطقة التي تسميها اسرائيل "عير دافيد" في سلوان يتم تمويلها من قبل جمعية "العاد" الاستيطانية بالرغم من عدم توقيع الأخيرة على الإتفاق.
وأوضح أيالون إنه يستحسن الانتظار مع الخيار العسكري لأن الانتخابات الإيرانية القادمة وتراجع الاقتصاد في إيران قد يؤديان إلى انهيار إيران، وهي أمور يجب أخذها بالحسبان قبل أي عملية عسكرية أمريكية". وبحسب أيالون فإذا أحرزت إيران تقدما باتجاه تصنيع القنبلة الذرية فإن إسرائيل والولايات المتحدة لن تتنظرا أكثر.
واعترف المسؤول الإسرائيلي أن عدوان "عامود السحاب" وإن كان انتصارا عسكريا إلا أنه كان هزيمة سياسية كارثية. فقد كان الهدف السياسي ضرب حماس لكن النتيجة التي تمخض عنها العدوان هو تفاوض إسرائيل مع حركة حماس وليس مع أبي مازن
وقالت هآرتس إن التفسير الوحيد لهذا الأمر هو أن الليكود بقيادة نتنياهو بالغ في رد الفعل وفي هجومه على زعيم البيت اليهودي نفتالي بنيت الذي تحول إلى الرمز المحبوب في أوساط اليمين الإسرائيلي. فقد جعل نتنياها بنفسه، نفتالي بنيت زعيما لليمين وبديلا لقيادته هو.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية