وأوضحت المصادر أن المواطن ''من عرب 48'' من مواليد عام 1979 وهو مسلم متدين، ويعمل طباخا في ميناء إيلات، وعبر الحدود المصرية ودخل طابا متسللا منذ أربعة أيام، وطلب حق اللجوء السياسي في مصر، مؤكدا أنه مسلم ويواجه اضطهادا وقمعا من السلطات الإسرائيلية بسبب إلتزامه الديني، وسبق أن سجن في إسرائيل لمدة 6 أشهر بسبب محاولته التسلل إلى لبنان.
وقال بيان أصدره مكتب رئيس الحكومة الاسرائيلية انه سيتم هذا المساء التوجه الى المحكمة العليا بطلب الغاء الأمر الذي أصدرته المحكمة والذي يؤخّر عملية الاخلاء. واضاف البيان،انه وحتى تتخذ المحكمة العليا قرارها في هذا الصدد، فقد أوعز نتنياهو باغلاق الطرق المؤدية الى المكان من اجل منع التحشد وفي هذه المرحلة تم الاعلان عن المنطقة، منطقة عسكرية مغلقة
وقالت مصادر أمنية فلسطينية وشهود عيان ، ان الشاب الدراويش استشهد متأثرا بجراح اصيب بها في بطنه جراء اطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال أثناء محاولته وآخرين اجتياز الخط الأخضر من أجل الوصول الى مكان عمله داخل إسرائيل.
وقال المتحدث باسم "حماس" سامي أبو زهري في تصريح صحفي، اليوم السبت: إن "تصريحات بيرس التي قال فيها إن اغتيال عرفات كان خطأ هو أول اعتراف إسرائيلي باغتياله وهو ما يضع حداً للغط حول هذه المسألة ويحمِّل الاحتلال المسئولية عن جريمة الاغتيال".
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية