وأشارت الصحيفة إلى أنه ورغم المخالفة للقانون الدولي، سمحت إسرائيل بتنفيذ موجة من الاستيطان لتغيير التركيبة السكانية للضفة الغربية، ورغم ذلك كان بلير متحفظا في انتقاداته ومتحفظا في قول أي كلمة ضد المستوطنين الذين استولوا على قمم المرتفعات وأحرقوا مزارع الزيتون التابعة للقرى الفلسطينية.
ويمثل حركة فتح في الاجتماعات، عضوا اللجنة المركزية للحركة، عزام الأحمد وصخر بسيسو، ومدير مخابرات السلطة اللواء ماجد فرج، بينما يمثل حركة حماس نائب رئيس المكتب السياسي للحركة د. موسى أبو مرزوق، وأعضاء المكتب السياسي، عزت الرشق، د. خليل الحية، م. نزار عوض الله.
وحسب "معاريف"، فإن المبادرة الجديدة سيعبر عنها أولا من إخلال علان لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، وسيتم إقرارها في قمة رؤساء الدول التي ستعقد في شهر آذار القادم، مشيرة الى أن ايرلندا التي ترأس الدورة الحالية للاتحاد الأوروبي تضغط باتجاه ممارسة على إسرائيل بسبب سياستها الاستيطانية، لكن لم يتم الاتفاق حول آلية الضغط الأوروبية التي يجب اتباعها.
واوضحوا ان قوات الاحتلال التي حاصرت منطقة واسعة في محيط القرية، واغلقوا بالاتربة والصخور مختلف الطرق والمسارب المؤدية لقرية "باب الشمس" قبل ان تتوجه مجموعات منهم ( من الجنود) والعمال الذين كانوا برفقتهم ويبدأون عملية تفكيك وهدم الخيام التي اقامها النشطاء الفلسطينيون في القرية ضمن تحرك شعبي يهدف احباط مصادرة الاحتلال تلك المنطقة الواقعة علي مشارف مدينة القدس.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية