التقى نواب التجمع، جمال زحالقة وحنين زعبي وباسل غطاس، رئيس الدولة الإسرائيلي، شمعون بيريس، يوم أمس الخميس، وذلك في إطار المشاورات الرسمية لتشكيل الحكومة الجديدة، وشارك في اللقاء مدير كتلة التجمع البرلمانية، موسى ذياب.
وجاء في التقرير ان "التوتر القائم فيما بين حكم الاغلبية واحترام الحقوق ربما كان أكبر تحد تواجهه الحكومات الجديدة" مضيفا "ربما كان قادة الشرق الأوسط بطبيعة الحال متلهفون لممارسة السلطة بموجب انتصاراتهم الانتخابية الجديدة، لكن عليهم أن يحكموا دون التضحية بالحريات الأساسية أو حقوق الأقليات والمرأة وغيرها من الجماعات المعرضة للخطر".
ونقلت "القدس العربي" ان يوسي بيلين (احد واضعي بنود اتفاق اوسلو) يقود المفاوضات عن الجانب الاسرائيلي، فيما يمثل الجانب الفلسطيني عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية. وقالت المصادر التي رفضت كشف هويتها ان شخصيات فلسطينية اخرى اعتذرت عن المشاركة باللقاء ومنها عضو اللجنة المركزية لحركة فتح نبيل شعث.
بالرغم من التوقعات الواسعة بازدياد نفوذ التيارات اليمينية والدينية في الكنيست الإسرائيلي، إلا أن النتائج جاءت مخيبة لآمالها. إذ عبَّرت عن حالة من الارتباك وفقدان الاتجاه، وعدم الثقة بالرموز السياسية، لدى المجتمع الإسرائيلي
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية