منذ الانتخابات البرلمانيّة الأولى في إسرائيل وحتّى اليوم، لم يحصل أيّ حزبٍ إسرائيليٍّ على أغلبية مقاعد البرلمان وحده. لذلك كانت جميع الحكومات في إسرائيل - منذ تأسيسها وحتّى اليوم – حكوماتٍ ائتلافيّةً مشكَّلةً من عدّة أحزابٍ. ومنذ عقودٍ عدّةٍ، انقسمت الخريطة الحزبيّة الإسرائيليّة عمومًا إلى معسكريْن أساسيّيْن متنافسيْن: ما يُسمّى بـ "المعسكر القومي" الذي يشمل أحزاب اليمين واليمين الفاشي والأحزاب الدّينيّة اليهوديّة من ناحيةٍ، ومايُسمّى بـ"معسكر أحزاب اليسار والوسط" من ناحيةٍ أخرى. ومن الملاحَظ أنّ الحدود بين المعسكرين ليست ثابتةً على الدّوام. ففي عشيّة الانتخابات، تشتدّ المنافسة بين المعسكرين، ولكنْ بعد ظهور نتائجها، غالبًا ما يسعى رئيس الحزب الذي يكلَّف بتشكيل الحكومة إلى ضمّ أحزابٍ من المعسكر الآخر إلى حكومته الائتلافيّة
أعضاء الطاقم يستقيلون الواحد بعد الآخر، حيث أنه بعد أن قرر نتان إيشيل التراجع عن المشاركة في الطاقم، أعلن يوم أمس، الأحد، المحامي المقرب من نتانياهو، يتسحاك مولخو عن استقالته. وبالنتيجة فإن المفاوض الوحيد في الطاقم من الليكود هو المحادي دافيد شمرون، الذي يعتبر مقربا جدا من نتانياهو
فيما وصف بأنه للضغط على بنيامين نتانياهو، نقلت القناة التلفزيونية الإسرائيلية الثانية عن رئيس حزب "يش عتيد"، يئير لبيد، قوله في محادثات مغلقة إنه في حال عدم استجابة نتانياهو لمطالبه فإنه لن ينضم للحكومة، وسيعمل على إسقاط الحكومة خلال سنة ونصف
أقام التجمع الوطني الديمقراطي، في قاعة "الديوان" الجديدة ببلدة كابول، مساء أمس، مهرجانا احتفاليا ضخما، لمناسبة حصوله على سبعة وتسعين ألف صوت في انتخابات الكنيست الـ 19 التي جرت مؤخرا، وفوزه بثلاثة مقاعد برلمانية. وقد شارك في المهرجان الآلاف من نشطاء التجمع ومناصريه، الذين جاؤوا من مختلف أنحاء الداخل الفلسطيني، وكانت من بينهم وفود من الجولان، والقدس، والضفة الغربية.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية