كما وذكر الخفش، أن عدد عمداء الأسرى الفلسطينيين، والذين أمضوا أكثر من 20 عاماً داخل السجون، يصل إلى 73 أسيراً، وهذا العدد يشمل الضفة وغزة والقدس والداخل الفلسطيني.
تنظم كل من "المؤسسة العربية لحقوق الإنسان"، و"جمعية الشباب العرب – بلدنا"، و"جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين"، برنامجًا تثقيفيًّا وتدريبيًّا لمجموعاتٍ شبابيةٍ فلسطينية، وذلك تحت عنوان "تخيل العودة".
: تواصلت مساء السبت الوقفات الاحتجاجية في ميدان السلطان عبد الحميد الثاني (دوار الساعة) في مدينة يافا وذلك تضامنا مع إضراب الأسير الفلسطيني سامر العيساوي المتواصل منذ اكثر من 200 يوم في المعتقلات الإسرائيلية. وينظم هذه الوقفات الاحتجاجية نشطاء عرب ويهود من مدينة يافا ومختلف أنحاء البلاد حيث اعلن النشطاء انها ستستمر حتى يتم الافراج عن الأسير العيساوي. كما يشارك في هذه الاحتجاجات بشكل يومي حركة الشبيبة اليافية ومن ضمنهم عضو مجلس بلدية تل أبيب يافا سامي ابو شحادة.
رغم ارتباط فلسطينيي اللد والرملة بمدينتيهما التاريخيتين، إلاّ أنّ الواقع المُعاش هُناك يُثير القلق ليس سياسيًا فحسب، وإنما ثقافيًا أيضًا. فلا حياة ثقافية باستثناء بعض المشاريع، لا تزال في طورِ البناء، أو بعض المؤسسات المحلية التي تحتاجُ لدعمٍ مادي كي لا تُضطر إلى الإغلاق. أما المثقفون والفنانون في البلدتين فلم يجعلوا الحالة البائسة في المدينة، تؤثِر على مشاعرهم وحبهم وارتباطهم بالمكان والهوية الفلسطينية، فهم لا يبرحون المكان، مؤمنون أنّ الُحلم الذي طال انتظارهم لغدٍ أفضل، قادم لا محالة، حتى وإن تأخّر. حواراتٍ أُجريت مع المثقفين من مدينتي اللد والرملة تكشف واقعًا وتعرض تطلعاتٍ مستقبلية.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية