وكانت زعبي قد أرسلت رسالتها في أعقاب دخول أربعة رجال شرطة الى مساكن الطلبة "ريزنيك" في الجامعة العبرية في لباس مدني حاملين مسدسات، وقاموا باعتقال الطالب خليل غرة من جت ومصادرة حاسوبه الشخصي، وبحجز الكاميرا الخاصة بالصحفي ربيع عيد من عيلبون وحاسوبه الشخصي بعد أن تواجد داخل مسكن الطالب غرة. وطالبت زعبي في رسالتها شرطة القدس بإرجاع الحاسوب الشخصي للصحفي ربيع عيد، بإعتبار أن أمر الحجز كان صادرا بحق الطالب خليل غرة فقط.
الانفلات العنصري الواضح على الفيسبوك، والكتابات العنصرية المخالفة للقانون ودعوات القتل عبر الفيسبوك لم تعد حالة شاذة في صفحة "ام ترتستو"، اذ يكفي الدخول الى الصفحة ورصد الكتابات اليومية وبالمئات، في الوقت الذي لا تقوم الشرطة بأي فعل لوقف هذه الصفحة او معاقبة من يكتب هذه الكتابات.
وأضاف قراقع، رداً على العرض الاسرائيلي مؤخراً بإبعاد الأسيرين سامر وأيمن إلى خارج الوطن أو إعادة فرض الأحكام السابقة عليهما قبل تحررهما في صفقة شاليط، "نحن لا نشرع الإبعاد، لأن الإبعاد القسري هو جريمة حرب وأدانها القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف".
وأوضح مركز أسرى فلسطين للدراسات، أن الأسيرين هما إبراهيم حسن محمود إغبارية "أبو جهاد"، والأسير محمد سعيد حسن إغبارية "أبو عبد الله"، اعتقلا منذ 26/2/1992، ويقضيان حكمًا بالسجن المؤبد مدى الحياة بتهمة تنفيذ عملية طعن بالسكاكين داخل معسكر "جلعاد" الإسرائيلي أدت إلى مقتل ثلاثة جنود وإصابة عدد آخر بجراح، وتم اعتقالهما بعد تنفيذ العملية بأسبوعين وبرفقتهما أيضًا الأسير يحيى اغبارية والذي اعتقل بعدهم بأسبوع.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية