وخلال الزيارة قال يونس بأن الهدف الأول للإضراب، الذي يقوم به، هو إيصال رسالة الأسرى القدامى، المعتقلين قبل اتفاقية اوسلو والبالغ عددهم 106، والهدف الثاني هو إثارة موضوع التمييز في الحقوق وظروف ومدة الاعتقال بين السجناء اليهود والعرب. واكد يونس بأن إضرابه ليس شخصياً بل هو باسم كافة الأسرى القدامى، وقد قام به بصفته اقدم سجين سياسي، وهو معتقل منذ 20.1.1983 (ومعه كريم يونس، ألمعتقل منذ 5.1.1983).
يذكر أن الخلل الأول كان في مشاركة رئيس البلدية في التصويت على قرار منح المبنى للمؤسسة، كون المتقدمة بالطلب هي شقيقة رئيس البلدية، مما دفع وزارة الداخلية الى طلب إعادة التصويت على القرار بعد شكوى كان قد قدمها بنا. كما رافق عملية المصادقة عملية تزوير لأوراق رسمية، ردت البلدية على الإدعاء أنه خطأ كتابي !!
منذ وصول حزب العدالة والتنمية إلى سدة الحكم في تركيا في عام 2002، شهدت العلاقات التركية – الإسرائيلية تآكلا تدريجيا ومستمرا ازداد عاما بعد آخر
وطالبت غلئون في رسالة بعثتها الى الى وزير المواصلات يسرائيل كاتس بالغاء قراره الاخير، .واوضحت في طلبها "انه حسب ما جاء في وسائل الاعلام فإن القرار بفصل الفلسطينيين، جاء في اعقاب شكاوى تقدّم بها المستوطنون اليهود، الذين اشتكوا من تواجد اغلبية فلسطينية في الحافلات التي تقلهم، ولم يأت القرار بغرض إدخال التحسينات على نقل العمال الفلسطينيين كما تحاول بعض الاوساط تصوير ذلك"
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية