وتطرق النائب زحالقة في حديثه الى أهمية الاستثمار في التعليم، مشيرا أن كل نهضة ثقافية وحضارية مرتبطة بالنهوض بالتعليم، الامر الذي يلزمنا الاهتمام في بناء الانسان من خلال رفع مستوى المدارس وتوفير مناخ تعليمي لائق، ووضع مناهج دراسية عصرية وتعزز الانتماء والهوية.
لكن هذا ليس حكرا على الوضع الفلسطيني-الإسرائيلي، إذ يبدو أن الجهة التي تثور المرأة ضدها تعتبرها "ندا"، فقد شهدنا ذلك اثناء الثورة المصرية ايضا، حيث تعرضت فتيات لعمليات سحل وتعذيب وإذلال، كالشباب تماما. المفارقة هنا هي أن "رفيق دربها" هو الذي يتوانى عن معاملة المرأة كند مساو له حين قطف ثمار العمل السياسي الذي شاركته أصعب مراحله ومظاهره.
وأوضح الشاب أحمد عبدالحليم وهو أحد اعضاء الحراك الشبابي "إننا مجموعة من الشباب المنداوي قمنا بتشكيل حراك شعبي أسميناه انتماء، نهدف من خلاله إلى تعزيز الحس الوطني عند الشباب المنداوي على الصعيد المحلي ونطمح الى توسيعه قطريّا".
ولفتت الصحيفة إلى أن الجيش بدأ مؤخراً بتحسين الإجراءات الأمنية على الحدود كزرع عبوات وتحسين البنية التحتية والإنذار المبكر، والقيام بدوريات على امتداد الحدود باستمرار بمشاركة وحدات النخبة، مشيرة أن أشرطة فيديو بثت مؤخراً تظهر "المتمردين السوريين" وهم يهددون بالمس ب"أمن إسرائيل" ويطلقون النار في الهواء قرب الحدود وفي الخلفية تظهر لافتة خاصة بقوات الامم المتحدة تشير الى المنطقة "منزوعة السلاح".
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية