ربما ساعدت الأفكار الغربية على التسريع بحدوث الأزمات، مثل حرب السويس 1956، وحديثا في "الربيع العربي" 2011، ولكن الناس هم أنفسهم سيكونون القادرين على حل هذه الأزمات.علينا أن نعي أن ما نقدمه لهم من حلول مهما كانت جيدة، ستكون عديمة المصداقية عندهم لمجرد أننا نحن من قدمها، وهذا على الرغم مما نرسله لهم من سلاح وأموال.
وأرجو أن أوفق لبيان الموقف الصواب، وأن أبين بعض الغلط الذي وقع فيه بعض الناس. فالبوطي كان من رؤوس أهل البدع والضلال، وممن يزين للناس البدع ويغريهم بها، ويحذرهم من حق أهل السنة ويقبحه لهم."
ولكن الصحيفة قالت ان الخطة فشلت عندما حاول زيجير اثبات مكانته بكشف اسمي لبنانين كبيرين كانا يعملان مرشدين لاسرائيل وهما زياد الحمصي ومصطفى علي عواضة واللذان اعتقلا في عام 2009 وسجنا 15 عاما.
"أبو عنان" رفيق دربنا الطيب المعطاء، الذي سطر في نشاطه الحزبي دروساً في التضحية، وثبت بحسه الوحدودي الإنساني الذي يستند إلى ما رسمه القائد الخالد جمال عبد الناصر بوصله للوطن العربي من مواقف عروبية أصيلة وعبّر عنها راحلنا في حروف نطقه ونبرات صوته وحركات جسمه، فكان بروحه ولسانه درساً عروبياً ناصرياً لا يتزعزع، بل يشع على كل من جالسه وتعاطى معه كلاماً وحدوياً غسانياً وعدنانياً".
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية