وكانت اسرائيل قررت تسليم المنطقة الواقعة بالقرب من بيت لحم للفلسطينيين، بموجب إتفاق اوسلو في العام 1993، ومنذ ذلك التاريخ لم يكن يتاح (رسميا) للاسرائيليين الوصول اليها. الى ان سمحت ما تسمى "قيادة المنطقة الوسطى" للإسرائيليين بين الحين والآخر وفي حالات نادرة بالوصول الى برك سليمان.
ثم ألقت مديرة 'أنيرا' في لبنان سمر اليسير، كلمة أشارت فيها إلى 'أن 30 ألف لاجئ فلسطيني من سوريا أتوا إلى لبنان وأنهم بحاجة إلى التدفئة والبطانيات والملابس الشتوية واللوازم المتعلقة بالمياه والصرف الصحي والنظافة في حين أن نفقات الغذاء هي العبء الأكبر على الأسر النازحة'، لافتة إلى 'غياب الحماية القانونية لهؤلاء'.
وكان الداعية الوهابي محمد العريفي، أصدر فتوى تجيز ما يسمى بـ(جهاد النكاح) في سوريا والتي تنص على "إجازة أن يقوم المقاتلون من غير المتزوجين أو من المتزوجين الذين لا يمكنهم ملاقاة زوجاتهم بإبرام عقود نكاح شرعية مع بنات أو مطلقات لمدة قصيرة لا تتجاوز الساعة أحيانا يتم بعدها الطلاق".
وحسب مؤسسة المقدسي فقد تم منذ العام 2000 وحتى 2012 هدم نحو 1,124 مبنى في القدس الشرقية، مما أسفر عن تشريد ما يقارب 4,966 شخصاً، ووصلت خسائر الفلسطينيين جراء عمليات الهدم في القدس نحو ثلاثة ملايين دولار، لا تشمل مبالغ المخالفات المالية التي تفرض على ما يسمى مخالفات البناء. وتشير بيانات مؤسسات حقوقية اسرائيلية الى أن سلطات الاحتلال هدمت نحو 25 ألف مسكن في فلسطين منذ احتلالها عام 1967.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية