كما تقدمها ذوو الشهداء والشبان الذين رفعوا صور الشهداء في حين رفرفت الأعلام الفلسطينية إلى جانب الشعارات المنددة بسياسة المؤسسة الإسرائيلية ضد الجماهير العربية،والداعية للتمسك بالارض من اجل البقاء والتطور على ارض الاباء والاجداد،وتجوب المسيرة الحاشدة هذه لاثناء حيث ستستقر في مقبرة الشهداء .
فقام فلسطينيو 1948 بإعلان إضراب عام وقامت مظاهرات عديدة في القرى والمدن العربية وحدثت صدامات بين الجماهير المتظاهرة وقوى الشرطة والجيش الإسرائيلي فكانت حصيلة الصدامات استشهاد 6 أشخاص 4 منهم قتلوا برصاص الجيش واثنان برصاص الشرطة وجرح العشرات مع اعتقال المئات
و كانت اللجنة الشعبة في البلده قد دعت للمسيرة التي شارك بها عدد من الفعاليات الشعبية والاحزاب السياسية إلى جانب عدد من الشخصيات الإجتماعية ورجال دين من كفر كنا وعدد من كوادر وقيادات التجمع الوطني ورئيس الحزب واصل طه حيث تم وضع اكاليل الورود على النصبت التذكاري وضريح الشهيد وتم بعد ذلك اختتام المسيرة بكلمة عضو اللجنة الشعبية نمر ريحاني الذي شدد على اهمية احياء مثل هذه
التجمع: هدفنا إنقاذ البلد من ادارة بلدية مستبدة، فئوية وغير مهنية وبعيدة كل البعد عن ما يسمى بالأيادي النظيفة، ومن معارضة "الموحدة" الشكلية
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية