عندما كنت أتجول في معرض القاهرة للكتاب في دورته الأخيرة، ورغم أنني انتقلت خصيصًا إلى القاهرة من مدريد لألتقي بالأصدقاء، خاصة العرب منهم الذين لا نراهم إلا في مثل هذه المناسبة، فقد هالني الفراغ الذي كان يعيشه المعرض، وتجولت من "خيمة إلى أخرى"، بعد أن حلت الخيام محل القاعات المبنية بالطوب والزجاج نظرًا لمشروع تجديد قاعات أرض المعارض. خلال هذا التجول لازمني الإحساس بأن "الكتاب العربي" هو الآخر أصبح في "مخيمات" كاللاجئين، هربًا من حرب طاحنة أو احتلال غادر، فثورات الربيع العربي لم تفلح في تخفيف هذا الإحساس العابث، خاصة أنه خلال تلك الأيام شهدت مصر أحداث بورسعيد والسويس، وثالثتهما الإسماعيلية، التي تكمل منظومة النضال المرتبط في الوجدان الشعبي المصري بقناة السويس
بمبادرة هي الأولى من نوعها، قامت هيئات ثقافية من قرية عرابة البطوف، وعلى رأسها المركز الثقافي البلدي، بدعم إعداد فيلم وثائقي عن يوم الأرض، الذي شكّلت القرية واحدًا من مسارحه التي تناثرت على عدة قرى في الجليل شمال فلسطين المحتلة عام 1948.
فيديو: لحظات الاعتداء على الصحافي إلياس كرام وطاقم "الجزيرة"
عمم مركز "إعلام" في الناصرة، بيانا على وسائل الإعلام، وصلت مسخة منه موقع عــ48ــرب، يستنكر فيه مركز "وبشدة الاعتداء الذي تعرض له الزميل إلياس كرام وطاقم ’الجزيرة‘، عصر اليوم، السبت، أثناء مسيرة الوفاء السنوية لذكرى شهداء يوم الأرض الخالد."
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية