الوزير الكندي طار على متن مروحية تابعة لسلاح الجو الاسرائيلي الى هضبة الجولان المحتلة، حيث استكشف من أحد المواقع العسكرية الاسرائيلية الجاثمة على الحدود مع سوريا،استكشف الوضع على الجانب الاخر من الحدود واستمع الى عرض استخباري من الضباط الاسرائيليين هناك.
ونظمت الوقفة في الساحة الرئيسية أمام الجامعة (أنتين)، وتظاهر قبالة الطلاب العرب متظاهرون يمينيون من حركة "إم ترتسو" العنصرية، رافعين الأعلام الإسرائيلية، وهاتفين هتافات عنصرية ضد الأسرى الفلسطينيين والطلاب المتظاهرين، ناعتين إياهم "بالمخربين" و"الإرهابيين"، وتواجد في الموقع عدد من رجال الشرطة الذين نصبوا حواجز حديدية تفصل بين المتظاهرين.
والدة الاسير العيساوي لفتت خلال كلمتها للحضور الشبابي وقالت، ان الرهان على ان الكبار يموتون والصغار ينسون بات رهانا خاسرا وما هذا الحضور الشبابي الا دليلا قاطعا على ان الجيل افشل الرهان وشعبنا سيحمل الراية جيلا بعد جيل حتى دحر الاحتلال والظلم.
ونقلت صحيفة "هآرتس"،في موقعها على الشبكة، اليوم الخميس، عن هذا المصدر تشكيكه في احتمالات نجاح الجهود التي يبذلها الوزير كيري لاستئناف المسيرة السياسية مشيرا الى عدم تقدير صحيح في الخارجية الامريكية لعمق الخلاف بين الطرفين.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية