وكان كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات قد اتهم قي رسالة بعثها ، أمس الاول الجمعة السلطات الكندية بالتواطؤ مع إسرائيل ومساعدتها على خرق القوانين الدولية المتعلقة بالحرب، وذلك فى أول رد فعل على لقاء عقد بين وزير الخارجية الكندى جون بيرد وعضو فى الحكومة الإسرائيلية فى القدس الشرقية المحتلة منذ العام 1967.
دعت جمعية الشباب العرب - بلدنا كافة الأطر الشبابية والأهلية الناشطة مع قطاع الشباب لاجتماع تشاوري تنسيقي بهدف تدارس خطورة الخطوة التي تعمل عليها الحكومة الاسرائيلية الحاليةّ المتمثلة بصياغة مقترح ما بات يسمى بقانون " المساواة بالعبء "حتى نهاية شهر ايار من السنة الجارية كحد أقصى، من خلال اللجنة الوزارية التي كلفت بالأمر، برئاسة يعقوب بيري من حزب "يش عتيد" بهدف الخروج بخطوات عملية قريبة ردًا على التصعيد العنصري من قبل الحكومة.
وقال عريقات، للإذاعة الفلسطينية، إن استقالة فياض "قضية فلسطينية بامتياز"، مؤكدا على "رفض أي تدخل فيها من قبل المسؤولين الأميركيين".
وقد تفاجأ افراد العائلة والوفد الذي قدم الى السجن من اجل استقباله بابلاغ المحامية اسمهان عبد الهادي المكلفة بانهاء اجرءات الافراج أن الاسير قد تم تحريره في السادسة صباحا من سجن الجلبوع ونقله الى مركز شرطة مسجاف من أجل الافراج عنه من هناك، ما أثار غضب العائلة والقادمين لإستقباله والذين توجهوا الى مسجاف لاتمام مراسيم الاستقبال التي كان من المخطط اقامتها امام سجن شطة.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية