سيرافقنا سؤال مدى جاهزيتنا لمواجهة المخطط الجديد مطروحا وبقوة الأسابيع القادمة مع اقتراب اقرار القانون الجديد، خصوصا وأن مشروع الخدمة المدنية الإسرائيلية يطبخ في مطابخ الائتلاف الحكومي على نار حامية.. وحامية جدا!.
فوزي النمر من مواليد عكا عام 1938، اعتقل في 25-11-1969 لقيادته أول مجموعة فدائية في الأراضي المحتلة عام 48، "المجموعة 778". قامت هذه المجموعة بعدة عمليات مقاومة عسكرية، منها تفجير قطار يقل جنودا إسرائيليين، وتفجير ميناء "كيشون"، وتفجير خزانات البترول في حيفا وغيرها من العمليات. حكمت عليه المحكمة العسكرية الإسرائيلية في "اللد" بالسجن 21 مؤبدًا و15 عاما، وقد تنقل ما بين سجن عكا، والجلمة، والرملة، وفي داخل السجن كان فوزي قائدا يعمل لصالح الأسرى ويدافع عن حقوقهم.
لا بد لكل من تابع أحداث عام النكبة أنه سمع بحامية شعب،ولا يستطيع مؤرخ للقضية الفلسطينية تجاوز هذا الإسم،حامية شعب وقائدها المرحوم (أبو اسعاف)، فهي الحامية التي صمد فيها الرجال، وحققوا إنجازات عسكرية كبيرة لم تستطع مثلها مدن كبيرة، وصمدت لأشهر كثيرة حتى بعد سقوط كل ما حولها من مدن وقرى، كانت الحامية على درجة عالية من التنظيم، كما يشهد كل من درس الموضوع من وجهة نظر عسكرية ،وهناك من عاصر وما زال حيًا وعرف.
وشارك في المهرجان حشد كبير من الأسرى المحررين وذوي الأسرى، وعدد كبير من قيادات وكوادر التجمع الوطني الديمقراطي من بينهم النائب د. جمال زحالقة والنائب د. باسل غطاس، كما وقدمت وصلة غنائية وطنية من قبل الفنانة الملتزمة سلام أبو آمنة والفنان لبيب بدارنة، وفي نهاية المهرجان تم تكريم عائلات الأسرى لوقوفهم وصمودهم بجانب أبنائهم وهم قابعون في السجون الإسرائيلية.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية