أحيى "تجمع الشباب الحيفاوي"وفرع التجمع الوطني الديمقراطي في حيفا بالتعاون مع "التجمع الطلابي في جامعة حيفا" الخميس الماضي أمسية خاصة بعنوان "في حيفا كنا وسنبقى" ، وذلك تزامنًا مع ذكرى سقوط حيفا (22 نيسان 1948) وبمناسبة إفتتاح المقر الجديد للتجمع الوطني الديمقراطي في المدينة.
وحول هذه المبادرة قالت الناشطة لمى شحادة في حديث لفصل المقال: " بدأ العمل على إغاثة النازحين السوريين في الأردن هذاالشتاء، بعد أن انتشرت الأخبار والتقارير عن مأساوية وفظاعة حال مخيم الزعتري في الأردن في ظل الأمطار والثلوج، وانعدام أبسط الحاجات الإنسانية فيه. كان هذا الدافع المركزي الذي حرّك المبادرة الأولى والتي تبنتها حركة "الحراك الشبابي" في حيفا. وتوسعت المجموعة لتضم ناشطين من مختلف البلدات العربية. وقد كان العمل دائمًا مشتركًا بالتنسيق وبالتعاون مع مجموعة تطوعية أردنية هي "بصمة التغيير" و"منظمة السلام الدولية-سابمودا" في الأردن".
وفي تعليقه على كمية الرصاص الفارغ التي وجدوها في المنتزه قال"الوضع مقلق وخطير جدا، العنف مستشري في مدينتنا، وانتشار السلاح أصبح أمرا طبيعيا، كما أن سرعة وسهولة استعمالنا لهذا السلاح تشير إلى تغيير في قيم كانت موجودة لدينا في السابق واليوم نفتقدها، العديد من الناس يبحثون عن مصالحهم الخاصة ولا يهمهم المصلحة العامة، لذلك رأينا أننا نحن شريحة الشباب تقع على عاتقنا مسؤولية في محاربة ظاهرة العنف، لأننا إذا لم نتحرك نحن من سيتحرك؟ نريد أن نُعيد أم الفحم إلى سابق عهدها".
العليا تبرئ دسوقي من كافة التهم المنسوبة إليه وتدينه بإدخال أجهزة اتصال وبطاقات ذكية للأسرى الفلسطينيين
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية