وذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية في موقعها على الشبكة، اليوم السبت، ان هذا التقييم يلقى قبولا بين كبار القادة العسكريين والسياسيين الاسرائيليين.
وحان للفلسطينيين أن ينتبهوا لذلك ويعترفوا بأن حلم الدولتين أصبح غير ممكن وأن الاحتلال أقوى منهم وأن المستوطنات أكبر منهم وأن الدولة الفلسطينية إذا نشأت فلن تكون أكثر من مجموعة كانتونات منثورة بين الكتل الاستيطانية التي زادت حتى بلغت أبعادا ضخمة وتحولت إلى إجماع إسرائيلي ودولي، وحان للفلسطينيين تغيير الإستراتيجية واستعمال لغة جنوب أفريقيا وطلب حقهم الأساسي".
وقالت الصحيفة إنه مع تزايد احتمالات استخدام أسلحة تدمير شامل بما في ذلك غاز الأعصاب السام (السارين) في سوريا أصبح الأمر أكثر تعقيدا حيث أصبح أشبه ما يكون بالوضع إبان الغزو الامريكي للعراق بزعم وجود أسلحة نووية، الأمر الذي لم يمكن بتاتا وانتهى بمآساة يعيشها العراق إلى الآن ويعاني تبعاتها المادية والبشرية كل من بريطانيا والولايات المتحدة.
وقالت حماس في بيانها:" إن ذلك يأتي استنادا إلى موقفنا الثابت في الحرص على إنجاز المصالحة وإنهاء الانقسام، واستنادا إلى كل ما قدمته الحركة من مرونة عالية لتسهيل التوصل إلى اتفاق المصالحة في القاهرة وإعلان الدوحة".
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية