في ظل انسداد أفق القضية الفلسطينية، ووسط جهود أمريكية لتحريك عملية التسوية، والضغوط الممارسة على السلطة الفلسطيبنية والعرب لتقديم مزيد من التنازلات، ثمة قناعة راسخة لدى مثقفين ومحللين فلسطينيين أن الحراك الحالي لن يكتب له الحياة، وأن الجهود لدفع عملية التسوية في ظل موازين القوى القائمة والواقع العربي الحالي ستتكسر على صخرة التعنت الإسرائلي. ويعتبرون أن المفاوضات العقيمة التي استمرت على مدى نحو عقدين لن تفضي إلا إلى المزيد من التعقيد وفرض الأمر الواقع وتكثيف الاستيطان ومنح إسرائيل غطاء للاستمرار في سياساتها العدوانية ضد الفلسطينيين. ويرون أن السبيل لمواجهة الجمود في القضية الفلسطينية وإعادة الزخم لها، هو طي صفحة الارتهان لإسرائيل وبلورة استراتيجية فلسطينية وطنية تنظم الحراك الفلسطيني على قواعد وأسس جديدة.
كتبت الصحيفة أن إسرائيل بعثت برسالة سرية إلى الرئيس السوري عن طريق قنوات دبلوماسية، جاء فيها أن إسرائيل ليست معنية بالتدخل في الحرب الأهلية في سورية وأن الهدف ليس النظام السوري وإنما الصورايخ
وحول جريمة القتل التي حصلت قالت "فجعت حيفا بخبر جريمة مقتل الشاب محروس الذي عُرف كشاب اجتماعي طموح محب للحياة مسالم ومناهض للعنف. في الآونة الأخيرة تشهد حيفا أعمال عنف عديدة ومقتل محروس كان أقساها. العنف يهددنا شخصيا كأفراد وكعائلات ويهدد مستقبلنا كمجتمع, لذلك مسؤوليتنا نحن كمجتمع وأفراد مكافحة هذه الظاهرة بكل الوسائل. أهل حيفا يريدون كسر حاجز الصمت والخوف والعيش بأمن وأمان".
في تطرقه إلى التوتر على الحدود مع سورية، قال ما يسمى بـ"القائد العسكري لمنطقة الشمال" في الجيش الإسرائيلي الجنرال يئير غولان، اليوم الاثنين، إنه لا يوجد مخاوف من اندلاع حرب مع سورية
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية