مفوضة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة: سكان القصير يخشون من احتمال تكرار أعمال القتل التي شهدتها البيضا وبانياس
هي أمٌ فلسطينية، والدة شهيدٍ ووالدة أسرى، وابنة مُناضل، وحفيدة لأحد قادة الثورة الفلسطينية في العام 1936، وهي رمزٌ للتضحية والصبر، عزّزت روح الوطنية في قلوب أبنائها ودعمت زوجها في محنته، ووقفت في وجه السجانين خلال زيارتها لأبنائها في أسرهم، وتحدّت المحتل فاعتبرها الجهاز الأمن رمزًا للتحريض، وحرمها عنوةً من رؤية أبنائها وخاصةً ابنها سامر، الذي كان يذوق الأمريْن خلال فترة إضرابه عن الطعام. إنها ليلى عبيد-عيساوي، أم رأفت (في منتصف الستينات من العمر)، التقيتها في بيتها في العيساوية، وكما كُل مرّة لا تنفكُ الدمعةُ تنهمر على وجنتيها كلّما تحدثت عن معاناةِ أبنائها بفعل الاحتلال الإسرائيلي.
ولأوّل مرّة أجد كاتبًا لا يرى في ازدواجيّة العربيّة "معرّة ولا نقيصة"، كما فعل ويفعل الكثيرون، ويتعامل مع الفصيحة والمحكيّة بنفس المحبّة ونفس الأهمّيّة، فهو يعتبرهما "في البدء وفي المنتهى غاليتان أُرضعتا بلبان"، لذلك نجده يسعى، من خلال الكتاب، إلى البحث عن المشترك بينهما من باب التقريب وتضييق الفجوة، كما يقول في المقدّمة
أشارت التقارير الأولية إلى أن الحديث عن جثة شخص في الثلاثينات من عمره، وأنه على ما يبدو غرق في مياه البحر، وقذفته الأمواج إلى الشاطئ
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية