وأشارت إلى أنها علمت قبل أيام أن المجلس المحلي في بلدة سخنين، وأعضاء لجنة الأسماء يعتزمون التقدم بطلب لتغيير أسماء بعض الشوارع الرئيسة، وإطلاق اسم ما وصفته بـ"أبو المخربين والقتلة" ياسر عرفات عليها، وكذلك اسم جمال عبد الناصر الرئيس المصري الذي قاد الخط المتطرف تجاه إسرائيل، ودعا إلى إبادتها، وأغلق قناة السويس وشن حرب حزيران ضد إسرائيل"، على حد وصفها.
الفريق الذي قام بالفحص وجد أن 59 اسيرا، كانو يعتقلون في ظروف عزل انفرادي مطلق وبشكل يتجاهل قوانين الرقابة، التي فرضها المشرع على حالات الاحتجاز في العزل الانفرادي.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الإعلان من قبل المستشار القضائي، جاء في ختام الاجتماع الخاص الذي عقد أمس الخميس؛ لبحث ممارسات مجموعة تدفيع الثمن، وشارك فيه كل من وزيرة القضاء تسيبي ليفني، ووزير الأمن الداخلي يتسحق اهارونوفتش، وممثل عن جهاز الامن العام "الشاباك"، إلى جانب المستشار القضائي للحكومة.
وقال سكان إن افراد الشرطة المصرية وضعوا أسلاكا شائكة عند مدخل المعبر واغلقوا البوابات بالسلاسل تاركين مئات الفلسطينيين وقد تقطعت بهم السبل على جانبي المعبر.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية