طاقم العمل | عرب 48
team-member-img

مواد من تحرير عرب 48

أكراد البقارة والغــنامـة قصة ترحيل لا تنـــتهـي

قبيل عام النكبة كان في سهل الحولة حوالي ثلاثين قرية فلسطينية، نذكر منها منها خان الدوير المنشية،الحسينية, أكراد البقارة غنامة، الخوري، خربة يردا، الزاز، دفنة، الخصاص، الناعمة، المفتخرة، الدوارة،غرابة، الملاحة، عرب الزبيد، تليل، الدردارة، الظاهرية، منصورة الخيط، مغر الخيط، قباعة، طيطبا، ماروس، خان الدوير،هونين، وغيرها. عاش أهلها من صيد الأسماك في بحيرات الحولة، ومن صناعة القصب التي شدوا منها الكراسي والحُصَر والسلال والأدوات المنزلية الأخرى، ومنهم من عاش من زراعة الأشجار المثمرة وتربية الماشية. كانت مساحة البحيرة الرئيسية 14 كيلو مترًا، وتمتد المستنقعات حولها على طول 60 كيلو مترًا في عام النكبة لم يبق أي من أهل هذه القرى، فمعظمهم هُجّروا إلى سوريا، ومنهم من هُجّر إلى داخل فلسطين،إلى قرى مثل شعب، الشيخ دنون، شفاعمرو، حتى يومنا هذا، ولكن المميز في أمر أهالي قريتي كراد البقارة وكراد الغنامة أنهم لم يستطيعوا العودة إلى قريتيهم حتى بعد صدور قرار خاص بهم من قبل هيئة الأمم المتحدة يقضي بعودتهم. قصة أهل البقارة والغنامة وإن كانت تشبه قصص القرى الفلسطينية الأخرى إلا أنها تختلف في تفاصيلها.

22/05/2013