وجاء في بيان وصل "عرب 48 "ان اجتماع التجنيد في يافة الناصرة لا يمت للطائفة باي صلة، مؤكدا التزام ابناء الطائفة بالخط الوطني وبقرارات لجنة رؤساء السلطات المحلية العربية ولجنة المتابعة العليا ورفض الخدمة المدنية والعسكرية بجميع اشكالها.
ومضى يقول "هناك حاجة الى قرار من مجلس الأمن التابع للامم المتحدة وليس اي قرار." وأضاف أنه يجب إصدار قرار بموجب الفصل السابع يجيز القيام بعمل عسكري وأن من غير المرجح الموافقة عليه
غادر رئيس الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة إسماعيل هنية القطاع متوجها إلى مصر عبر معبر رفح البري
يمر النقب في هذه الأيام بتحولات جديدة على الساحة السياسية بعد تصاعد الهجمة الشرسة على الأرض المتبقية للعرب في جنوب فلسطين، تبدلات نحو خطاب وعمل أكثر صدقا وتعبيرًا عن الشارع وحجم التحدي. ونجاح هذه المحاولات منوط بقدرة اللاعبين الجدد من قوى وطنية وشبابية على الساحة السياسية في النقب على أخذ زمام المبادرة وقيادة المعركة القادمة التي تتطلب وحدة وطنية عالية ومصداقية في العمل المباشر مع الناس وبوصلة غير مهزوزة أو مشبوهة أو انتهازية مستعدة لخوض المواجهات، إضافة لتحويل قضية أهل النقب الى قضية جميع الفلسطينيين في الداخل ليس على مستوى الخطاب كما هو حاصل اليوم بل على مستوى النضال العام وكسر حالة البُعد النفسي.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية