جاءت مطالبة زحالقة هذه، في استجواب عاجل لوزيري الصحة والأمن الداخلي، في أعقاب حادث الاعتداء العنصري، الذي تعرض له مواطن من قرية اكسال، مساء أمس الخميس، من قبل حارس أمن خلال تواجده في مستشفى رمبام في مدينة حيفا برفقة عائلته، ووفقا للمعلومات، من المعتدى عليه ومن عائلته، فان الحراس اعتدوا على المواطن العربي أمام أطفاله، بحجة أنه دخل راجلاً عن طريق بوابة دخول السيارات، دون الخضوع للتفتيش الأمني
وكانت قوات الاحتلال قد منعت ظهر اليوم اهالي قرية النبي صالح ومن رافقهم من متضامنين ونشطاء أجانب ، وهاجمت المسيرة السلمية التي توجهت الى منطقة الاراضي المصادرة وعين الماء التي استولت عليها عصابات المستوطنين بدعم من جيش الاحتلال قبل حوالي اربعة اعوام وكانت الشرارة التي اندلعت بسببها المواجهات والفعاليات التي تقوم بها النبي صالح منذ تلك الفترة واستشهد خلالها شهيدان اثنان ناهيك عن مئات الاصابات والاعتقالات والاضرار في الممتلكات
واوضح المنسق الإعلامي والسياسي لـ"الجيش الحر" لؤي مقداد يوم 21 يونيو/حزيران: "لقد بدأنا بتسليمها (المنظومة) للمقاتلين على الجبهات، وستكون بعهدة ضباط محترفين ومقاتلين من الجيش السوري الحر"، لافتا الى ان هذه الاسلحة "سيتم استعمالها لوجهة واحدة وهي قتال نظام بشار الاسد". وأكد بان هذه الاسلحة "سيتم جمعها بعد سقوط النظام وفق آلية معتمدة قدمناها من خلال تعهدات لهذه الدول الصديقة والشقيقة".
وبدأت المناوشات بعدما انطلق المعارضون في مسيرة للتعبير عن معارضتهم لسياسات الرئيس والحشد للخروج يوم 30 يونيو/حزيران المقبل هاتفين ضد حكمه وضد مرشد جماعة الإخوان المسلمين.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية