وخلال زيارة استمرت عشرة ايام للمناطق التي تسيطر عليها المعارضة رأت رويترز كيف غيرت الانقسامات الطائفية البلاد. وهذه الانقسامات واحتمال حدوث عمليات انتقامية واسعة النطاق من ضمن أسباب احجام القوى الغربية عن التدخل.
وتشير الجريدة إلى أن الكهف المعروف ب"كهف الدماء" كان معروفا منذ القدم لمرشدي الرحلات السياحية والذين يقولون إن الجبل بأسره تزلزل عندما قتل قابيل هابيل لكن جبل قسيون اليوم عندما يتزلزل فإنه يفعل ذلك نتيجة القصف والمعارك المستمرة بين السوريين.
وبينما ذكرت صحيفة "واشنطن تايمز" أن القوة الأمريكية، التي تضم أكثر من 400 جندي، "مخولة بالتدخل، إذا ما بلغت الاحتجاجات والعنف مرحلة قد تهدد أمن إسرائيل"، وأكدت أن عناصرها مدربون على "التعامل مع الزجاجات الحارقة"، فقد قال المتحدث العسكري المصري: "لا تسمح طبيعة عملها أو تسليحها بممارسة عمليات عسكرية."
وفي إشارة إلى معركة القصير قال «حزب الله يعلم أنه مهدد بوجود 40 ألف أجنبي يحاربون في سوريا. ألم يلفت نظرهم هذا المشهد؟ ولفت نظرهم «حزب الله»؟ عيب فعلاً... أرجوكم ضعوا الامور في سياقها».
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية