أبرزت صحيفة هآرتس اليوم، في موقعها على الشبكة ، التهاني التي وجهها الرئيس الإيراني، حسن روحاني، عبر تغريدة له على تويتر، لليهود في إيران وباقي العالم، بمناسبة السنة العبرية الجديدة، معتبرة أن ذلك يدل على نهج يختلف عن سابقة محمد أحمدي نجاد، الذي اعتاد بدلا من ذلك التشديد على إنكار وقوع المحرقة النازية.
تقول الصحيفة إن السنة المنتهية (وفق التقويم العبري) كانت سنة ناجحة للأمن الإسرائيلي، لكن الأخطار التي تهدد إسرائيل مقرونة بالتغييرات المتسارعة التي تمر بها المنطقة. وترى الصحيفة أن الجيش المصري لا يزال الوحيد القادر على مواجهة إسرائيل ميدانيا، بينما تظل إيران وسوريا وحزب الله والقاعدة مصادر قلق تهدد الأمن الإسرائيلي..
ولكن تحت كل ذلك ينبت شيء مشترك وعابر للحدود. انه المارد الاسلامي الذي تقع الأمة العربية الكبيرة موقع القلب منه، هذا المارد يستيقظ من غفوته الكسولة التي دامت مئات السنين ويطالب بالاحترام الذي يستحقه في العالم. لا نعرف كم من الوقت سيمر حتى يتمكن أحد ما السيطرة على هذا البحر الهائج واقامة الامبراطورية الاسلامية العظمى.
قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية إن ثمانية لاجئين فلسطينيين قُتلوا أمس الأربعاء جراء تواصل عمليات القصف والهجمات على المخيمات الفلسطينية في سورية.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية