وقال السيد سامي أبو شحادة- رئيس قائمة يافا: "نستنكر بشدّة محاولة العنصري والمأفون أرنون جلعادي كسب بعض الأصوات من اليمين الفاشي بهذه الطريقة الرخيصة. سيبقى صوت الآذان وأجراس الكنائس تصدح في أجواء مدينة يافا كما كانت على مدار مئات السنين.
حيث وصف احد كبار القادة الأمنيين الاسرائيليين السابقين عملية كتلك، في اعقاب تسوية بين الدول العظمى وايران، وبما يتعارض مع رغبتهن بادعاءان التسوية غبر كافية، وصف عملية كتلك بانها "انتحار استراتيجي".
لا يزال العرب يسمون المفرق المؤدي من الناصرة إلى طبريا ومن بيسان والعفولة إلى صفد والجليل الأعلى بمفرق مسكنة، أما اسمه الرسمي في القاموس الإسرائيلي فهو مفرق "جولاني"
وافادت صحبفة "هارتس" التي نقلت الخبر في موقعها على الشبكة، اليوم الخميس،ان الالتماس أشار بشكل خاص الى حملة قائمة "الليكود بيتنا" التي طالبت باسكات صوت الاذان في يافا، والى شريط الفيديو الذي بثته قائمة الليكود في كرمئيل وتعهد من خلاله اعضاء القائمة بمنع اقامة مسجد في المدينة، اضافة الى دعوة قائمة "شخونوت هتيفر" في القدس الى تهويد المدينة وسخريتها من الاذان.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية