يُشارك في الفعالية أيضًا رئيس الكتلة البرلمانيّة للتجمّع الوطني الديمقراطي د. جمال زحالقة بمُداخلة تحت عنوان "كيف نُفشل المُخطّط؟"، بالإضافة للمُحامي علاء محاجنة، الذي سيقدّم مُداخلة أيضًا حول الأوجه القانونيّة للمُخطّط، ومحدوديّة العمل القانوني.
الائتلاف الوطني السوري يتوصل إلى هذا القرار بالإجماع بعد مناقشات استمرت يومين * "هيومان رايتس ووتش" تتهم القوات الجوية السورية باستخدام القنابل الحارقة عشرات المرات خلال العام الماضي..
فيما يلي محاولةً لفهم الواقع الجديد، برؤية جادة وموضوعية،للباحث البروفيسور محمّد أمارة(محاضر وباحث وناشط مدني بارز)، بادئً حديثه بالقول: "وضعٌ مأساوي"، لستُ أنا مَن يقول إنّها "ستاتوسات" وتعليقات لجبهويين، أذهلتهم نتائج الانتخابات. هو التعليق الأول الذي أطلقه على نتائج الانتخابات الأخيرة، وأضاف: "الحمائلية" عادت إلى الساحة المحلية بقوة، واندحرت، للأسف التيارات والحركات السياسية"، وأكبرُ مثالٍ ما جرى للجبهة وسائر الأحزاب السياسية، فالجبهة التي تجذرت في عدة بلدات عربية، أصابتها، وفق وصفٍ جبهوي: "نكسة" و"هزيمة" يجب بعدها مراجعة الذات وحساب النفس"، وعليه- يقول بروفيسور أمارة: "الحديث لا يقتصر على الناصرة وحدها، لكن علينا أن ننظر إلى ما وصلنا إليه، من وضعٍ هزيلٍ وحزين ومأساوي، فإما أن يقبلوا بالهزيمة أو لينتظروا أصوات الجنود، وهناك مَن يُفضل أن يعترف ويُقرّ برئيسٍ جديد، بدلاً مِن قبول هذا الخيار".
ساهم مطران العرب في بناء كنائس وبيوت كهنة وقاعات ومدارس ومؤسسات وجمعيات في المدن والقرى التي خضعت لإدارته كنسيًا. وفي الوقت ذاته تجدر الإشارة إلى أن المدارس التي أسّسها ساهمت في تعليم وتثقيف شرائح واسعة من أبناء الشعب العربي الفلسطيني، وحتى أن بعضها كان مفتوحًا لاستقبال طلاب قدموا من شرقي الأردن ومن لبنان، مثل المدرسة الأسقفية الوطنية في قرية البصّة المهجرة الواقعة شمالي فلسطين بالقرب من رأس الناقورة. "مدارس الحجار" هكذا عُرفت بلسان العامة كانت منارة في العلم والتربية الانسانية والوطنية وقَصَدها طالبو العلم من كل فئات الشعب دون أي تمييز أو تحيز، فالخير الذي لك هو للكل.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية