ووفقا لفرضية "مجلس السلام والأمن" الإسرائيلي، فإن الخطر الحالي لا يشبه الأخطار السابقة التي كانت توجب السيطرة الإسرائيلية على غور الأردن، وذلك بفعل اتفاقية السلام مع الأردن وأيضا مع مصر، مما أخرج الدولتين من دائرة القتال والحرب، وأن الدول العربية، أدركت، بموازاة ذلك أنها لن تحقق شيئا باستثناء اتفاق سلام مع إسرائيل.
فقد استفاد الرئيس الأمريكي جيمي كارتر خلال مفاوضات السلام بين مصر وإسرائيل في كامب ديفيد من الملخصات التي قدمها له رجال المخابرات الأمريكية، عن المحادثات والمداولات الداخلية في صفوف الوفد الإسرائيلي كما في صفوف القيادة المصرية
وأضاف نتنياهو يقول إن التوصل إلى ما وصفه بالصفقة السيئة من شأنه أن يقود إلى النتيجة الثانية غير المرغوبة. لا يوجد سبب للانصياع للإملاءات والتسرع في التوصل إلى صفقة مع إيران ، إيران في حالة ضغط شديد والكفة تميل لصالح فارضي العقوبات على إيران".
قال الأمين العام لـ "حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، اليوم الأربعاء، إن الاحتلال الإسرائيلي فرح بما يحدث في منطقة الشرق الأوسط والمنطقة العربية، وإن نتنياهو صار متخصصا في الشأن الشيعي والسني في خطاباته لإثارة هذه النعرات، معتبرا أن الاتفاق الغربي الإيراني يجنب المنطقة الحرب، وهو يعزز قوة "محور المقاومة".
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية