المكتب البرلماني للنائب زحالقة يوجه دعوة لوسائل الإعلام لحضو الجلسة في التاسعة من صباح غد الأربعاء وهي بعنوان ""منالية التعليم العالي للمجتمع العربي وآفاق تطويره"
مَن لا يُحبُ عكا؟!! تلك المدينة الفلسطينية التاريخية، الشامخة على أرضها، والتي تحدّت الغزاة على مرّ العصور. مَن مِنّا فلسطينيي الداخل والضفة والقطاع والشتات لم يؤثِر فيه اسمُها؟! مَن لم يتعلّم عنها في كتب التاريخ وتغنّى بِها يومَ عرفَ أنها هزمت نابليون، وحطمت جيشه عند أسوارها؟! مَن لا يُحِبُ تاريخها، وبحرها وبرها، وجوامعها وكنائسها، وزقاقاتها (زواريبها) وفسحاتها الرهيبة وسماءَها، وروعة جمالها حين يُمطرها الشتاءُ حُبًا ويذرف البحرُ دموعًا عند سطوعِ شمسِها؟! مَن مِنَ الأطفالِ لم يُهلل فَرحًا في العيد وهو يعتلي حناطيرها؟! مَن لم يبتسم ابتسامة العاشق وهو يراقِبُ اعتلاء موجها؟! مَن لم يأخذه السِحرُ وهو يُراقِب مِن بعيد مراكِب الصيادين وهو تُسافِرُ في البحرِ وتعودُ مُحمّلة بغَلّةِ العائلة؟!! تلك هي عكا، الجبّارة التي دحرت الغُزاة، وما استسلمت أمام الغازي الأخير لا يزالُ مُتربصًا بأهلها، عاجزًا عن مواجهتها، محتالاً على تاريخها وحضارتها، وراغبًا في خيراتِ أهلها وبيوتهم وأملاكهم، لكنّهم – أهلُها- الذي يحلفون بحياته.. تلك هي المدينة التي تفخر بتاريخها ومعالمها، خان العمدان (الجزار) والفرنج والشواردة، والسوق الأبيض وحمام الباشا، وسور عكا، والممر المائي، وجامع الجزار ومسجد اللبابيدي وغيرهم من المعالم التاريخية، التي لن يسمح أهلُ عكا بتدنيس آثارها وبيعها "مهما كلفهم ذلك"!
وأضاف أرئيل، وفقا لما أوردته الإذاعة الإسرائيلية قبل قليل، إن التقارير التي تحدثت عن وقف البناء في الأراضي الفلسطينية عارية عن الصحة، مضيفا أنه يعلم أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، يعمل وفقا لاعتبارات تفرضها عليه الظروف الدولية إلا أن الامتحان الحقيقي هو في النتائج على الأرض.
أعلنت كتائب عبد الله عزام المرتبطة بالقاعدة مسؤوليتها عن الهجوم المزدوج على السفارة الإيرانية في بيروت. فيما اتهمت وزارة الخارجية الايرانية اليوم اسرائيل بالوقوف وراء التفجيرين الداميين امام سفارة الجمهورية الاسلامية في بيروت واللذين قتل فيهما 22 شخصا على الاقل بينهم احد الدبلوماسيين الإيرانيين.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية