إن ما يحدث اليوم يثبت أن شيئا لم يتغير منذ الأيام الأولى للاستيطان اليهودي في فترة الانتداب البريطاني لفلسطين، فنحن نحارب من أجل أراضي الشعب اليهودي وهناك من يحاولون عن سابق قصد وإسرار سرقة هذه الأراضي والسيطرة عليها بالقوة. لا يمكن أن نغمض أعيننا وأن نهرب من هذا الواقع
وكانت حصيلة المواجهات مع بدءء انطلاق شرارة يوم الغضب بعد ان قامت الشرطة الاسرائيلية والقوات الخاصة بالاعتداء على المتظاهرين بذريعة اغلاقهم لمحاور رئيسية في مدينة حيفا 31 معتقلا وعشرات الاصابات اضطر بعضهم لتلقي العلاج في المستشفى عرف منهم سهير كيال، لمى شحادة، رائف اغبارية، عايدة توما، مجدي حيادري، ممدوح اغبارية، وليد فراج،وعشرات اخرين لم يتوجهوا للمستشفى.
ومن بين المعتقلين علي الزيبق، هارون بشناق، يوسف ابو غوش، فراس علي، قاصر من كابول، راني ابو غوش، رامي ابو علي، غسان سعيد اغبارية، قاصر 12عاما من طمرة، عمر عبد القادر، عبدالله عبد الفتاح، ياسر محمود، هشام مهنا، سهير اسعد، خالد عنبتاوي، سامح دوايمة. الاء طه، صابرين ذياب، محمود شريم، ابراهيم حجازي، خليل ابو الهيجا، وسيم خير، رشاد عمري وابنته انجي عمري.
وكانت مسيرة انطلقت من أمام بلدية البيرة، واتجهت نحو مستوطنة بيت إيل، ولدى اقترابها أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت بكثافة، فيما أطلق الجنود برفقة المستوطنين الرصاص الحي نحو المتظاهرين دون وقوع إصايات.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية