خلاف حاد بين اسرائيل وهولندا حول جهاز تبرعت به لتسهيل مرور البضائع من والى غزة ذكرت صحيفة هآرتس ، اليوم الأحد، أن رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، ألغى زيارته إلى معبر كرم أبو سالم جنوب قطاع غزة، بعد خلافات حادة مع الاحتلال بشأن تركيب جهاز الفحص الأمني الذي تبرعت به حكومته لتسهيل عملية التصدير والاستيراد عبر المعبر. ووفقا للصحيفة، فإن الإلغاء جاء بعد رفض القيادة السياسية لدى الاحتلال الإسرائيلي السماح لاستخدام النظام الأمني الجديد لبدء عملية تصدير البضائع من غزة إلى الضفة الغربية، لافتةً إلى وقوع جدال عنيف في الأيام الأخيرة بين البلدين. وأشارت إلى أن روتا سيجتمع مساء اليوم مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو، ويعتزم الطلب منه إعادة النظر في السياسة الإسرائيلية فيما يخص التصدير من قطاع غزة، فيما سيبحث وزير الخارجية الهولندي فرانس تيميرمانس مع وزير الجيش الإسرائيلي موشيه يعلون القضية ذاتها. وحسب الصحيفة، فإنه منذ أسبوع طلب السفير الإسرائيلي حاييم ديفون من وزارة الخارجية الهولندية السماح لإسرائيل باستخدام الجهاز الأمني الجديد لتصدير البضائع من غزة إلى الضفة الغربية، وقد مررت وزارة الخارجية في القدس الطلب نفسه إلى السفير الهولندي في تل أبيب. ونقلت الصحيفة عن مسؤول في الخارجية الإسرائيلية، أن الموافقة الهولندية والسرعة في تطبيق القرار فاجأ إسرائيل وجاء في وقت قصير نسبيا، فأرسلت الخارجية إلى مكتب وزير الجيش الطلب وبعد مناقشة قصيرة تم رفض هذه الخطوة لأنها تتعارض مع سياسة إسرائيل بفصل الضفة عن غزة، وأن الهولنديين حاولوا الشرح أن جهاز الفحص بالأشعة السينية مصممة لتوفير استجابة كافية لتلبية الاحتياجات الأمنية لإسرائيل ولكن وزارة الجيش ترفض بعناد. وقالت الصحيفة إن الهولنديين غضبوا من الموقف الإسرائيلي وقرروا إلغاء الحفل الذي كان مقررا اليوم الأحد في كرم ابو سالم، مبينةً أن الجهاز صمم للتخفيف من أعباء التصدير من غزة إلى الضفة وكذلك أوروبا والعالم ولتلبية الاحتياجات الأمنية الشرعية لإسرائيل، وفقا لما تقول الحكومة الهولندية التي أكدت ضرورة اتخاذ خطوات إيجابية لتعزيز الاقتصاد في غزة وتحسين الوضع الإنساني المتدهور فيها.
باقة الغربية:شعارات عنصرية ومسيئة للرسول على جدران مسجد الهدى وتحطيم مركبات لاحظ أهالي باقة الغربية، صباح اليوم الاحد، على جدار مسجد الهدى في المدينة كتابات مسيئة للرسول الكريم وكتابات عنصرية أخرى منها: ارهاب بالحجارة، شكرا لبوعز ودافيد حاي، كما تعرضت خمس مركبات كانت مركونة بمحاذاة المسجد لأضرار مادية بعد ان قام المعتدين بتكسير زجاجها. وقد وصلت الى المكان قوات الشرطة علما أنه لا يوجد أي مشتبهين حتى الآن في هذه القضية، ويتواجد في المكان المئات من سكان البلدة الذين أعربوا عن استنكارهم لهذه الاعتداءات العنصرية معتبرين انها عنصرية وخطيرة جدا. واستنكر امام مسجد الهدى خيري اسكندر هذه الاعمال العنصرية و قال: " نقول للذين يقفون خلف هذه الاعمال العدوانية أنتم الجبناء وهذه الأعمال لن تخيفنا او تقلقنا، بل سوف تعزز من موقفنا في الدفاع عن ارضنا ووطننا بكل ما أؤتينا من قوة". و"لن نسمح لأي شخص كان بالإساءة لنبينا محمد عليه الصلاة والسلام، وهؤلاء الجبناء الذين أساؤوا للرسول أرادوا في رسالتهم هذه أن يرسلوا لنا رسالة بأنهم سوف يجعلون حياة العرب سوداء لكنني أقول لهم نحن من سيجعل حياتكم سوداء وجميع العرب والمسلمين في هذه البلاد يقففون وقفة واحدة أمام هذه الاعمال العدوانية. وقال رئيس اللجنة الشعبية مسيح أو مخ: "سوف نعقد اليوم اجتماعا طارئا ربما يكون داخل المسجد، لنتفق على الخطوات القادمة لمواجهة هذه الأعمال العنصرية التي يقف وارئها أشخاص عديمي الضمير، هدفهم فقط الإساءة لديننا الاسلامي وعليه فإننا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذه الأعمال".
وعن الأصابة في يوم الغضب قال اغبارية :، كان وسيبقى انتمائنا لفلسطين والقضية الوطنية ووعينا السياسي ممارسة وليس فكرة فقط، وإن الإصابات والاعتقالات ثمن لهذه الممارسة يدفعه الناس بكل رحب وسعة وان علينا المضي قدما في التصدي الشعبي الوحدوي السلمي لمخطط برافر.
وتوزّعت هذه الحالات على طول سلسلة من الأحداث بدأت بتفوّهات مُذلّة وكتابة شعارات عنصرية وانتهت باعتداءات وممارسات عنيفة جسيمة ومُروّعة. وحتى مصطلح "بطاقة السعر" تجاوز الخط الأخضر إلى داخل إسرائيل وصار يُستخدم ضدّ الأقلية العربية.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية